دولي

طهران لواشنطن : الاحترام ثم الحوار

|| Midline-news || – الوسط ..

 

قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن بلاده مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية، كما قام بتوجيه مجموعة من الاتهامات لدولتي السعودية والإمارات.

وبحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية، أكد وزير خارجية إيران، إنه مستعد دوما للحوار مع أمريكا إلا أن الحوار يتطلب الاحترام المتبادل وتنفيذ الالتزامات.

وتابع ظريف في حديث لقناة “سي.جي.تي.إن” الصينية أوردته وكالة فارس: “إن تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران تشبه سياسته تجاه جميع العالم”.

وأضاف: “لقد شاهدتم عزلة الرئيس ترامب في الجمعية العامة ثم عزلته في اجتماع مجلس الأمن الدولي؛ الاجتماع الذي رتبه ليتهجم على إيران، لكن 14 دولة من الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، دافعت كلها عن الاتفاق النووي، وانتقدت أمريكا لانسحابها منه”.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خروج بلاده من الاتفاق النووي في 8 مايو/ أيار الماضي، حيث أعيدت إجراءات الحظر التي كانت متوقفة بعد تنفيذ الاتفاق النووي، الأولى بعد 90 يوما والثانية بعد 180 يوما من إعلان خروجه من الاتفاق.

 

( لقاء مشروط )

وبشأن احتمال اللقاء مع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قال ظريف: “إنني مستعد دوما للحوار، فالحوار ليس بحاجة إلى الثقة المتبادلة، وإنما بحاجة إلى الاحترام المتبادل الذي يبدأ من احترام الذات واحترام التزاماتكم وما اتفقتم عليه”.

وأوضح: “أن بومبيو ليس شخصا عاديا، وإنما هو يمثل أميركا، وبناء على القانون الدولي، فإن أمريكا تعهدت بتنفيذ الاتفاق النووي، وهذا لم يكن نتيجة للقاء قليلة، بل عقدت لقاءات كثيرة ومطولة، وبالتالي أسفرت هذه اللقاءات عن إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي.. ولو كان ترامب وبومبيو يعتقدان أن الاتفاق النووي اتفاق بين جون كيري وزير الخارجية الأمريكي السابق ووزير خارجية إيران، فعليهما أن يراجعا القرار 2231 ويدرسانه”.

وأعلنت المحكمة الدولية، أنها تمتلك الاختصاص للنظر في الشكوى المقدمة من إيران ضد الولايات المتحدة الأمريكية بشأن إعادة فرض العقوبات عليها، إثر انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، وقبلت المحكمة الدعوى.

الأمر الذي جعل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يقول، إن الولايات المتحدة تعلن اليوم، إلغاء معاهدة الصداقة مع إيران على خلفية حكم محكمة العدل الدولية بشأن العقوبات، علما أن توقيع هذه المعاهدة يعود إلى عام 1955.

 

( ماذا عن السعودية والإمارات )

وردا على اتهام إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة، قال ظريف: إن السعودية قامت العام الماضي بشراء أسلحة بقيمة 67 مليار دولار، والإمارات اشترت أسلحة بقيمة 22 مليار دولار، وأغلب هذه الأسلحة كانت من أمريكا وحلفائها الغربيين، إلا أن مجموع الميزانية الدفاعية لإيران هي أقل من 16 مليار دولار.. وعندما يتم الحديث عن الصواريخ، فلابد من الحديث عن هذه القضية: كيف حولت أمريكا المنطقة إلى ساحة للحرب، وكيف جلبت للمنطقة أحدث الأسلحة وأكثرها تعقيدا”.

وتتهم واشنطن والرياض وأبوظبي إيران بزعزعة استقرار المنطقة وإثارة الاضطرابات في بعض البلدان العربية، من خلال وكلاء لطهران فضلا عن تهديد إسرائيل بشكل متزايد.

 

وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك