العناوين الرئيسيةمنوعات

3 أعراض جديدة تضاف إلى أعراض “كوفيد-19”

حصد فيروس كورونا الجديد الكثير من الأرواح حول العالم، ويحاول العلماء تحديد أعراضه الأساسية باستمرار وجعل الناس على اطلاع بكل التحديثات من أجل توخي المزيد من الحذر.

وما يزال هناك الكثير مما لا يعرفه العلماء والباحثون حول هذا الفيروس القاتل، من ذل الأعراض الأقل شيوعا، والتي قد يتجاهلها الكثيرون.

تختلف أعراض الفيروس بشكل كبير، تتراوح من درجة حرارة معتدلة إلى صعوبة في التنفس. ويصنف الفيروس التاجي الجديد بشكل أساسي على أنه فيروس تنفسي لأنه يهاجم الرئتين.

ومع ذلك، تم اكتشاف علامات جديدة للعدوى وتمت إضافتها إلى قائمة الأعراض الرسمية لمركز السيطرة على الأمراض.

ومن أجل تحذير الناس من هذه الأعراض، أضافت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، في الولايات المتحدة، ثلاثة أعراض جديدة من “كوفيد-19” إلى القائمة الرسمية.

وتشمل الأعراض المدرجة في قائمة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها: سيلان الأنف أو الاحتقان والغثيان والإسهال.

وتشمل القائمة الرسمية لأعراض “كوفيد-19”: السعال والحمى والتعب وأوجاع العضلات أو الجسم والصداع وفقدان الذوق أو الرائحة والتهاب الحلق.

وذكر موقع مراكز مكافحة الأمراض على الإنترنت: “هذه القائمة لا تتضمن جميع الأعراض المحتملة”، مضيفا أن الصفحة تمت مراجعتها آخر مرة في مايو.

وأدرك الأطباء وخبراء الصحة من جميع أنحاء العالم كيف كانت تجاويف الأنف حاسمة في تحديد فسيولوجيا فيروس كورونا.

وقال الأستاذ المساعد في قسم أمراض الأذن والأنف والحنجرة بكلية الطب بجامعة سينسيناتي، أحمد سيدغات: “يرتبط كوفيد-19 بمزيج فريد إلى حد ما من أعراض الأنف. تم تسجيل فقد مفاجئ لحاسة الشم لدى مرضى كورونا. إن حدوث ذلك دون انسداد الأنف هو أمر تنبئي للغاية لكوفيد-19 ويجب أن يدفع الفرد إلى الحجر الصحي الذاتي على الفور”.

وقالت كاترينا هيرين، كبيرة مسؤولي العيادة في Doctorlink: “سيلان الأنف هو عرض آخر تم الإبلاغ عنه في مرضى كوفيد-19. ويحدث في نحو 5% من الأشخاص المصابين بكوفيد-19”.

وتابعت: “لا توجد طريقة حقيقية لمعرفة الفرق دون اختبار معملي للبحث عن الفيروسات التي تسبب كوفيد-19 ونزلات البرد. ومع ذلك، إذا لم تكن تعاني من الحمى أو السعال المستمر، فمن المرجح أن تكون نزلة برد بدلا من كوفيد-19”.

ووفقا لـMayo Clinic، فإن أعراض الجهاز الهضمي، بما في ذلك فقدان الشهية والغثيان والقيء والإسهال، هي أعراض قد تستمر لمدة يوم واحد فقط.

وتوضح المؤسسة الصحية أن “بعض الأشخاص المصابين بكوفيد-19 يعانون من الإسهال والغثيان قبل الإصابة بالحمى وأعراض الجهاز التنفسي”.

وقد لا تستمر هذه الأعراض طالما أن أكثرها شيوعا هي الحمى والسعال وضيق التنفس.

المصدر: إكسبرس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك