عربي

نواب كويتيون يرفضون استضافة المترجمين الأفغان.. ويعتبروها بمثابة تهديد صريح للأمن القومي

|| Midline-news || – الوسط …

 

عبر عدد من النواب الكويتيين عن رفضهم لاستضافة بلادهم المترجمين الأفغان الذين عملوا مع الجيش الأمريكي وبدأت عملية إجلائهم من وطنهم خشية من انتقام محتمل من حركة “طالبان” منهم.

وبرر نواب كويتيون رفضهم بعدة اعتبارات منها الأمن القومي والاستراتيجي والتركيبة السكانية في البلد الخليجي الذي يؤكد مسؤولوه على الدوام العمل على تعديل الخلل في التركيبة السكانية.

وقال النائب أحمد مطيع العازمي، وهو أحد الرافضين لهذه الاستضافة التي لم يتم البت فيها رسميا من قبل السلطات الكويتية حتى الآن: “الكويت غير قادرة على احتضان هؤلاء المطلوبين لجهات أخرى وبهذه الأعداد الكبيرة”، لافتا إلى أن استضافة هؤلاء المترجمين تأتي بمثابة “تهديد صريح للأمن القومي والاستراتيجي”.

وقال إنه يجب على رئيس الوزراء رفض الطلب الأمريكي بهذا الخصوص، مضيفا أن “الكويت خط أحمر”.

وبدوره، حذر النائب بدر الحميدي من موافقة الحكومة على استضافة هؤلاء المترجمين، قائلاً “تداولت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي أن الولايات المتحدة تضغط لتسكين عدد كبير من الأشخاص بعد انسحابهم من أفغانستان للعمل في الكويت.. إن صحت هذه المعلومة فهذا سيشكل خللا في التركيبة السكانية، ولذلك نحذر الحكومة من اتخاذ مثل هذه القرارات”.

وكان النائب مرزوق الخليفة قد تقدم بسؤال لوزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر بهذا الشأن طالب فيه بتوضيح حقيقة هذا الأمر الذي تداولته صحف أمريكية، وعدد المترجمين الذين سيدخلون الكويت في حال تمت المفاوضات والموافقة والجهة المسؤولة عن مصروفهم.

وكذلك أعلنت نخب كويتية وحركات رفض هذا التوجه الأمريكي، حيث أصدرت الحركة التقدمية بيانا رفضت من خلاله نقل هؤلاء المترجمين إلى الكويت لعدة اعتبارات منها “الخشية من تكريس حالة من الارتهان والتبعية للولايات المتحدة، والتخوف من تحويل الكويت إلى ساحة لتصفية الحسابات بين أطراف الحرب الأهلية الأفغانية”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، إن موضوع نقل المترجمين الأفغان تم طرحه خلال اجتماعاته في الكويت.

وكان مسؤولون أمريكيون قد أكدوا قبل أيام “استعداد الجيش الأمريكي لإيواء ما يصل إلى 35 ألف مترجم أفغاني وأفراد عائلاتهم في قاعدتين أمريكيتين في الكويت وقطر، لحمايتهم من انتقام محتمل من مقاتلي طالبان الذين يحققون تقدما في جميع أنحاء أفغانستان”، وفق صحيفة “وول ستريت جورنال”.

ويوجد في الكويت بضع قواعد عسكرية أمريكية، منها معسكر “عريفجان” الواقع في الصحراء، ويتواجد فيه آلاف الجنود الأمريكيين، إضافة إلى وجود عدة معسكرات أخرى منها معسكر الدوحة غرب العاصمة الكويتية، وقاعدتا أحمد الجابر وعلي السالم الجويتان.

المصدر:  وسائل إعلامية كويتية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك