|| Midline-news || – الوسط …
السّلامُ
على نور الأمل و نون القلم
و كلمة “اقرأ”
إذ نُزلت من ربِّ السّماء
و رُتّلت جراح الشعر
و نور القوافي
و بات َ يَحمّر منها
شقائق الوجع و النعمان
باتَ يجفلُ كالدمع
إذ يستفيض دمع العطاء
من أعين الكرماء
و ينثرُ
قوافي الوجد و التبيان
السّلام على حلمٍ بكيناه
و كتبناه رغم الآلامِ
والبكاء يُسرمدُ الرُّوح و ثنايا الوجدان
السّلام على قصائد
إذ أمطرت الجوري بحروف الضياء
على نورانيّة الكلمات
إذ تُكتبُ و تُقال
و يُطابُ بها وبمطرها وقت الانهمار
و يبزغُ في دوحها قمر الإلهام
يبزغُ قمرها
و الصبر قمري في الليلة الظلماء
إذ يتلو قصائدي
و جرحُ الأماني
يُزهرُ فوق قوافي الأشعارِ
و يمتثلُ القلم
و كأنَّ الصباح ينهمرُ منه
وعطر الترياقُ
السّلام على الشعر
ونور جماله
إذ يلتمعُ كالقمرِ الوضّاءِ
يلتمعُ و أمشي بجرح التمنيّ
علّه الأمل
يكون نور المشكاة والدواء
كما أهلي
إذ تبسمّت السّماء لي
برضاهم
و من نور محبتهم تلألأت الأقمار
و صرخ الصوتُ
آهٍ يا جرحي
هل يصبح المجد عنواني
ويسكبُ رحيق الشعر
في الأزهارِ
و تسمو كلماتي في روض القلم
ونون قوافيه والبستان
و يصدحُ من بعد غربة جرح
صوت البلاغة والتبيانِ
و يلمع قمرُ التمنيّ في ليلة الإتمامِ
و أهديكم سلامي
و ياسمين الشآم والأقحوان
أهديكم قوافي من محبتي
والسّلامُ على من عشق مداد الحلم
و نور الأقلام
*شاعرة وكاتبة – سورية
*(اللوحة للفنان التشكيلي عصام يوسف- سورية)