منوعات

نسور قاسيون حلّقوا بالصدارة.. فوز مهم على الصين وتحية للجمهور

|| Midline-news || – الوسط …

حلق منتخبنا الأول لكرة القدم (نسور قاسيون) في صدارة المجموعة الأولى للتصفيات المشتركة لمونديال قطر 2022 وكأس آسيا 2023، بفوزه المهم والثمين على ضيفه المنتخب الصيني بهدفين لهدف في الجولة الأخيرة من الذهاب. ورفع منتخبنا رصيده إلى 12 نقطة محققاً العلامة الكاملة في أربع مباريات، وبفارق خمس نقاط عن منتخبي الصين والفلبين اللذين بلغ رصيدهما سبع نقاط، بعد فوز الفلبين أمس على المالديف بهدفين لهدف.
وقد دخل منتخبنا المباراة بخطة دفاعية لامتصاص الهجوم الصيني المتوقع والذي كان بالفعل، وكانت الهجمات الصينية متعددة ولكن الخطر كان قليلاً بعد أن أجاد لاعبونا الدفاع عن المرمى وإبعاد الكرات والمراقبة الجيدة للكرات التي حاول بها الصينيون، ووسط الضغط الصيني كانت الهجمة المرتدة التي قادها المواس أحد نجوم المباراة وحولها للأومري المندفع الذي حولها برأسه عن يمين الحارس بالدقيقة 18.
واندفع الصينيون بشكل طبيعي للتعديل وكان لهم ذلك عند الدقيقة الثلاثين إثر كرة تابعها وو لي عالماشي في المرمى، ومضت الدقائق التالية متكافئة نوعاً ما حتى كانت صفارة نهاية الشوط الأول.
في الشوط الثاني تحرر منتخبنا بعد أن تبين أن المنتخب الصيني فريق عادي يمكن الفوز عليه، فأخطاؤه بالتمرير كثيرة، ودفاعه كثير الارتباك والضعف، وهذا ما تأكد مع تتالي هجمات منتخبنا والتي شكلت خطراً بكرات المرمور ومباشرة السومة وتسديدتي الأومري والسلامة. وعاني الصينيون في إيجاد ثغرات في دفاعنا مع التماسك وحسن المراقبة، الأمر الذي زاد من حذرهم وخوفهم، وخاصة أنهم لعبوا تحت الضغط والقلق من الابتعاد عن الصدارة ودخول الفلبين كمنافس. هذا الخوف والحذر ظهر بوضوح عندما حول عمر خريبين بُعيد دخوله، كرة عرضية أخطأ المدافع الصيني تشتيتها والتعامل معها، فتحولت إلى مرماه هدفاً ثانياً لمنتخبنا.
ومع تقدم منتخبنا ازدادت حماسة لاعبينا في الدفاع عن تقدمهم، ولم يفلح المنتخب الصيني في هجماته التي شكلت شيئاً من الخطورة، وفي النهاية كانت صفارة الحكم التي أشعلت الفرح على مدرجات الملعب في دبي والتي احتشد فيها حولي ثمانية آلاف متفرج من أبناء الجالية السورية في الإمارات، وهنا كان صدى الفوز فرحاً في كل مكان من أرجاء سورية الحبيبة.
هذا ويلعب منتخبنا مباراته الثانية يوم الثلاثاء القادم مع الفلبين في أولى جولات الإياب.
مثل منتخبنا في مباراة الصين أمس اللاعبون : إبراهيم عالمة، عمرو ميداني، أحمد الصالح، حسين جويد، مؤيد عجان، محمود المواس، أسامة أومري (عمر خريبين)، ورد السلامة
( شادي الحموي)، كامل حميشة، محمد مرمور ( مازن العيس)، عمر السومة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك