سورية

نحو 19٪ من دمشق القديمة أمام عقبة الاستملاك العام مع وقف التنفيذ!..

|| Midline-news || – الوسط …

 

بيّنت مديرة دمشق القديمة حياة الحسن، وجود نحو 19٪ من مساحة دمشق القديمة مستملكة لمصلحة الجهات العامة منذ عشرات السنين مع وقف التنفيذ، مؤكدة أن الاستملاك يسبب عقبات كثيرة نظرا لعدم تنفيذه من جهة، ولعدم إلغائه من جهة ثانية.
وأكدت الحسن في تصريح لصحيفة الوطن، أن المعاناة الأساسية في وجود عقارات كثيرة مستملكة للجهات العامة كانت في حينها تهدف إقامة مشاريع ذات نفع عام، ونتيجة هذا الاستملاك تقيدت المحافظة فلا هي تستطيع اتخاذ أي إجراء تجاه الجهة المستملكة ولا اتجاه من وقع عليهم الاستملاك.

تابعت بعد عام 1979 حيث سجلت دمشق القديمة على قائمة التراث العالمي وأصبحت المحافظة ملزمة بمنع أي إجراء في هذه الجانب فلا نسمح بفتح أي منافذ طرقية في الأبنية القديمة ولا بناء ملاجئ عامة في الساحات فيها ولا إجراء الهدم لأبنيتها.. الخ، وبالتالي فجميع العقارات التي وقع عليها الاستملاك أصبحت واقفة وغير مسموح أي إجراء عليها حتى للجهات المستملكة بعد دخول كل المنطقة قائمة التراث.

وقالت: اليوم مازالت هذه العقارات مستملكة إلا أنها ليست في يد الجهة المستملكة، والمحافظة لا تستفيد عملياً من إنذار القاطنين فيها بإجراء الصيانة لأنه لا صفة قانونية لهم، والجهات صاحبة الاستملاك لا تهتم بهذه العقارات، وهذه المشكلة.

وتابعت: إضافة إلى وجود مشكلة في عقارات اليهود الغائبين التي تدار من مجلس إدارة أملاك اليهود، وهي تعاني انهيارات كثيرة نتيجة عدم إجراء الصيانة لها وتعرضها للإهمال لسنوات طويلة وبسبب العوامل الجوية من أمطار وشمس، الآن تحاول المحافظة تدعيم هذه الأبنية بشكل إسعافي من الخارج فقط، لأنه لا يجوز الدخول إليها نظرا لخصوصيتها.

وأشارت الحسن إلى وجود الكثير من البيوت في دمشق القديمة هجرها أصحابها إما لأنهم خارج القطر أو بسبب سكنهم في بناء حديث، ويتم العمل على التواصل مع المخاتير ولجان الحي للوصول إلى أصحاب هذه البيوت في حال وجود أي خطر وضرر من انهيار أجزاء منها لإنذارهم لتدعيمها، وفي حال الوصول إليهم يتم إنذارهم للقيام بالتدعيم الأساسي لهذه البيوت، أما في حال لم يتم الوصول إليهم وكان هناك خطر على الأملاك العامة أو الجوار من تهدم هذه البيوت تقوم مديرية الصيانة في محافظة دمشق بعملية تدعيم معدني للعقار لرفع الخطر عن الناس،

وأضافت في حال كان صاحب العقار موجوداً فيتم منحه الموافقة المطلوبة للترميم البسيط أو التدعيم أو إعادة البناء إن لزم مع المحافظة على أوصاف العقار الأساسية وبمواد تقليدية، وبحالات كثيرة يمكن وللضرورة الإسعافية إعطاء موافقات فورية تحت عنوان إصلاح طارئ أو إزالة خطورة، منوهة بأنه تم خلال العام الماضي منح 115 ترخيصاً لإزالة الخطورة و10 تراخيص للإصلاح الطارئ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك