دراسات وأبحاث

موسكوفسكي كومسوموليتس: ترامب بحاجة للفوز في حرب صغيرة ..فماذا تفعل دمشق وموسكو ؟

|| Midline-news || – الوسط …

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في “موسكوفسكي كومسوموليتس″، حول حاجة ترامب لمعركة صغيرة ينتصر فيها، فهل تبقى صواريخ روسيا في حميميم وطرطوس صامتة؟
وجاء في المقال: لقد نال الديمقراطيون من زميلهم الرئيس دونالد ترامب في الأيام الأخيرة. شعبية الرئيس تتصدع. ما يفعله الرؤساء الأمريكيون عادة في مثل هذه الحالات، معروف للعالم. في مثل هذه اللحظات، يحتاجون إلى النصر في حرب صغيرة.
وها هي الولايات المتحدة تنوي، مرة أخرى، توجيه ضربة. وقد وضعت واشنطن موسكو بصورة خططها، كما كتبت “نيويورك تايمز”. وكما لو أن ذلك جرى أثناء اجتماع رئيس مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون.
استبقت موسكو الحدث. فقام الممثل الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشنكوف، بإخبار العالم بأسره بالتفصيل عن المكان الذي يقوم فيه المسلحون السوريون بإعداد استفزاز بالأسلحة الكيماوية مرة أخرى. وهذا بالذات هو ما سيستخدم ذريعة لضربة صاروخية على دمشق من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. ووفقا لوزارة الدفاع (الروسية)، فإن الولايات المتحدة تريد تصعيد الوضع في الشرق الأوسط.
فما الذي يمكننا عمله في هذه الحالة؟
هناك عدة خيارات. واحد منها هو الأبسط، ولكن الأكثر وضاعة، وهو أخذ تهديدات واشنطن بعين الاعتبار والتلاشي بعد الضربة.
لكن هناك خيارات أخرى. على سبيل المثال، تحذير حليفنا (السوري)، ومساعدته في صد الضربة غير العادلة، بما في ذلك بصواريخ أرض-جو S-300 و S-400 . وهي تغطي قواعدنا العسكرية في طرطوس وحميميم. ويمكن أيضا استدعاء السفن الحربية الروسية الموجودة في البحر الأبيض المتوسط. لديها أيضا أسلحة قوية للدفاع الجوي.
هناك مزيد من التدابير القوية في الترسانة العسكري والسياسية. على سبيل المثال، الوفاء بالوعد وإقرار تزويد سوريا بنظم الصواريخ المضادة للطائرات من طراز S-400 “Triumph” بعيدة المدى

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك