منذر منذر: الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من سورية
|| Midline-news || – الوسط …
جدد القائم بالأعمال بالنيابة لوفد سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، الوزير المفوض “منذر منذر” التأكيد على أن الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من سورية، وهو حق لا يخضع للمساومة أو التنازل ولا يسقط بالتقادم، مشدداً على أن سورية ستستعيده من الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي.
وقال منذر خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عقدت اليوم، حول الحالة في الشرق الأوسط: تجدد سورية إدانتها وبأشد العبارات الإعلان غير الشرعي وغير الأخلاقي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل، والذي يمثل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981 الذي اعتمد بالإجماع وأقر بأن الجولان السوري المحتل أرض محتلة وأن أي إجراءات تتخذها /إسرائيل/ السلطة القائمة بالاحتلال في الجولان المحتل لاغية وباطلة وليس لها أي أثر قانوني على الإطلاق.
وبين منذر أن منع مجلس الأمن من الاضطلاع بمسؤولياته في صون السلم والأمن الدوليين بسبب مواقف الإدارات الأمريكية الداعمة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتراجع الأمم المتحدة عن ممارسة دورها في تنفيذ قراراتها ذات الصلة بتسوية الصراع العربي-الإسرائيلي، شجع الاحتلال على التمادي في ممارساته العدوانية وخرقه قرارات الشرعية الدولية عبر رفضه الانسحاب من الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967 وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وشنه العدوان تلو الآخر على سورية وآخرها في الثالث عشر من نيسان الماضي .
وأشار منذر إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ممارساتها القمعية والتمييز العنصري والاعتقال التعسفي والإرهاب بحق السوريين في الجولان المحتل وإجراء المحاكمات الصورية بحقهم وإصدار أحكام بالسجن لمدد طويلة عليهم كما هو الحال مع /مانديلا سورية/ الأسير صدقي سليمان المقت الذي اعتقل تعسفيا لفضحه تعاون الاحتلال الإسرائيلي مع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وتنظيمات إرهابية أخرى ضمن منطقة فصل القوات في الجولان السوري المحتل والحكم عليه بالسجن 14 عاما تضاف إلى 27 عاما أمضاها في معتقلات الاحتلال مجددا مطالبة سورية المجتمع الدولي العمل على إطلاق سراحه وسراح بقية الأسرى القابعين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي وأولئك الخاضعين للإقامة الجبرية.
وأكد منذر أن الجولان السوري المحتل جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية وحق أبدي لا يخضع للمساومة أو التنازل ولا يمكن أن يسقط بالتقادم وأن استعادته من الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي لا تزال أولوية في السياسة الوطنية السورية.