مناورات “باسيفيك فانجارد”.. استعراض لقوة بحرية مشتركة في منطقة آسيا والمحيط الهادي
|| Midline-news || – الوسط …
أعلنت مصادر في البحرية الأمريكية،اليوم الخميس، أن سفناً تابعة لها أجرت مناورات مشتركة مع سفن حربية من اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية، في أول تدريب مشترك لهذه الدول في غرب المحيط الهادي.
وتجري مناورات (باسيفيك فانجارد) بالقرب من جزيرة “جوام” الأمريكية قبل زيارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لليابان مطلع الأسبوع المقبل، إذ تتطلع واشنطن لمساعدة حلفائها في آسيا في مواجهة قوة الصين العسكرية في المنطقة.
ومن المقرر أن تستمر المناورات ستة أيام، وتشارك فيها مدمرتان يابانيتان، وفرقاطتان أستراليتان، ومدمرة كورية جنوبية، إضافة إلى 3000 بحار.
وتشارك البحرية الأمريكية بخمس سفن بالإضافة إلى طائرات مقاتلة وطائرات دوريات بحرية، وتشمل المناورات إطلاق نار حي، وتدريبات حربية تستهدف الغواصات.
وتعد مناورات (باسيفيك فانجارد) أحدث استعراض لقوة بحرية مشتركة في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وكانت سفن أمريكية قد أجرت هذا الشهر مناورات مع سفن فرنسية ويابانية وأسترالية في خليج البنغال، وأجرت مناورات منفصلة مع حاملة طائرات هليكوبتر يابانية، وسفن حربية من الهند والفلبين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وتقول الصين إن من حقها السيادة على كامل مياه بحر الصين الجنوبي تقريباً، وهو بحر استراتيجي يمر من خلاله حوالي ثلث التجارة البحرية العالمية. وتطالب سلطنة بروناي وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام بالسيادة على أجزاء منه.
ويوم الأربعاء، أرسلت البحرية الأمريكية سفينتين عبر مضيق تايوان في أحدث عبور لقطع أمريكية للممر المائي، في خطوة من المرجح أن تغضب بكين في وقت يشهد توتراً للعلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتعد تايوان واحدة من عدد متزايد من النقاط الساخنة في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، والتي تشمل أيضا حرباً تجارية مريرة، وعقوبات أمريكية، واستعراضاً متزايداً للقوة العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي، حيث تقوم الولايات المتحدة أيضا بدوريات للتأكيد على حرية الملاحة فيه.