فضاءات

مفاجآت الأوسكار: ترشيح جيبسون وعودة الإيراني من باب الفيلم الأجنبي

|| Midline-news || – الوسط .. عاد الممثل والمخرج ميل جيبسون إلى أحضان هوليوود بينما خرجت الممثلة إيمي آدامز والمخرج مارتن سكورسيزي من المنافسة في ترشيحات جوائز الأوسكار التي أعلنت يوم الثلاثاء  24 / 1 وضمت بعض المفاجآت الكبيرة.

وقاد الفيلم الموسيقي الرومانسي (لا لا لاند) – الذي تدور أحداثه عن فنانين متعثرين يقعان في الحب في لوس أنجليس – الترشيحات بأربعة عشر ترشيحا بينها أفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل مخرج وأفضل فيلم.

ومن أبرز الأسماء التي غابت عن الترشيحات فيلم (سايلنس) وهو المشروع الأحدث للمخرج الحائز على جائزة الأوسكار مارتن سكورسيزي والذي قام ببطولته أندرو جارفيلد. ولم ينل الفيلم – الذي يدور حول اثنين من المبشرين في اليابان خلال القرن السابع عشر – أي ترشيح في الفئات الكبرى وحصل على ترشيح واحد فقط في فئة التصوير السينمائي.

وبدلا من ذلك ترشح جارفيلد لجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم الحرب الدرامي (هاكسو ريدج) الذي تضمنت ترشيحاته الستة أفضل فيلم وأفضل مخرج لجيبسون في ترحيب به فيما يبدو بعد أن أصبح الاسترالي منبوذا في أعقاب تصريحات معادية لليهود أدلى بها وهو ثمل قبل نحو عقد من الزمن.

وفي فئات التمثيل استبعدت إيمي آدامز من الترشيح في فئة أفضل ممثلة عن دورها كخبيرة لغويات في فيلم الخيال العلمي (أرايفال) والذي نال أداؤها فيه استحسانا من النقاد.

كما غابت عن الترشيحات أنيت بينينج في دورها كأم متحررة في السبعينات في فيلم (توينتيث سينشري ويمن) وتاراجي بي.هنسون عن دورها كعالمة رياضيات في فيلم (هيدن فيجرز).

وبدلا من ذلك نالت الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير ترشيحا عن دورها في فيلم (إيل) وكذلك نالت الأيرلندية روث نيجا ترشيحا عن دورها في فيلم (لافينج).

ومن أبرز المستبعدين في فئة الإخراج المخرج توم فورد عن فيلم الإثارة (نوكترنال أنيمالز) والمخرج المخضرم كلينت إيستوود عن الفيلم المقتبس عن قصة حقيقية (سالي) من بطولة توم هانكس.

ولم ينل آرون تيلور جونسون أحد أبطال (نوكترنال أنيمالز) والذي فاز بجائزة جولدن جلوب في فئة أفضل ممثل مساعد ترشيحا من الأوسكار لكن زميله في الفيلم الممثل مايكل شانون ترشح في فئة أفضل ممثل مساعد. كما لم ينل الممثل البريطاني هيو جرانت ترشيحا عن دوره في فيلم (فلورنس فوستر جينكنز).

من جانب آخر عادت إيران إلى منافسات الأوسكار بفيلم (ذا سيلزمان) أحدث أفلام المخرج الإيراني أصغر فرهادي ضمن فئة الفيلم الأجنبي التي تضم أعمالا من الدنمارك وألمانيا واستراليا والسويد.وكان فرهادي المخرج الوحيد الذي منح إيران أول جائزة أوسكار تحصل عليها  بفيلمه (ذا سيباريشن) عام 2012.

وتتناول أحداث فيلم (ذا سيلزمان) توتر العلاقة بين زوجين إيرانيين وهي معالجة للمسرحية الأمريكية الكلاسيكية ” موت بائع متجول”.

 

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك