إعلام - نيوميدياالعناوين الرئيسية

معركة جوية فوق طهران: Chengdu J-10 الصينية تتفوق على ميغ-35 الروسية

تحت العنوان أعلاه، كتب الكسندر سيتنيكوف، في “سفوبودنايا بريسا”، عن ترجيح احتمال أن تشتري طهران مقاتلات صينية بدل الروسية، فلماذا؟

وجاء في المقال: تحدثت المجلة العسكرية التحليلية الأمريكية ” Military Watch” عن قرار طهران تعزيز قواتها الجوية على وجه السرعة بأحدث المقاتلات.

وبما أن الغرب مستبعد من القائمة الإيرانية للمصدرين المحتملين للمعدات العسكرية، فلا يبقى لطهران سوى روسيا والصين كموردين رئيسيين للطائرات المقاتلة.

لم تعد طهران في حاجة إلى طائرات بعيدة المدى: يمتلك الفرس الآن صواريخ عالية الدقة وطائرات مسيرة ثقيلة لضرب الأعداء. لذلك، من المهم بالنسبة لهم حماية المجال الجوي فوق البلاد باستخدام طائرات اعتراض تقليدية. وبالتالي، سيتم النظر في إمكانية شراء إما MiG-35 ذات المحركين أو J-10 ذات المحرك الواحد. كلتا الطائرتين تنتميان إلى الجيل 4 ++، ويمكن إدماجهما بسهولة مع شبكة الدفاع الجوي الإيرانية وأسعارهما متقاربة. مع أن Chengdu الصينية أرخص، ولكن ليس كثيرا.

من وجهة نظر عسكرية، وفقا لـMilitary Watch ، فإن MiG-35 اليوم أفضل من J-10C . ومع ذلك، تتوقع المجلة الأمريكية أن تفضّل إيران في نهاية المطاف  J-10C. وتشير هذه المجلة الأمريكية، التي تتنبأ عادة بدقة بالفائزين في العقود العسكرية، إلى أن وسائل الإعلام الإيرانية بدأت تنتقد روسيا بشدة على ألعابها المزدوجة “معكم ومعنا”. أمام بخصوص بكين فليس هناك سوى كلمات الامتنان وتأكيدات الصداقة المخلصة، على الرغم من أن الصين هي الشريك التجاري الأول لأمريكا، وليس سرا أن فيروس كورونا جاء إلى بلاد فارس من هناك.

وهكذا، فإذا هزمت تشنغدو J-10C في المعركة الجوية فوق طهران MiG-35 تجاريا، فهذا يعني على الأرجح شيئا واحدا: تفوّق مقاتلنا على المقاتلة الصينية لم يعد واضحا للعيان كما كان في الماضي القريب…

RT

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك