مسائل الوقت لم يحلها الغرب بعد …تهديد دمشق معادلة بجاهلين سياسياً ” أوباما و آيرلوت”
|| Midline-news || – الوسط ..
يذكرنا وزير الخارجية جان ايرلوت كثيرا بالرئيس الأميركي باراك أوباما عندما يقول أن ادانة دمشق باستخدام الكيماوي مسألة وقت فمنذ بداية الأزمة قال أوباما أن سقوط الدولة السورية مسألة وقت أيضا ويبدو أن الغرب لا يتقن جيداً الحسابات السياسية في سورية لدرجة ترشح مسائل الوقت التي يتحدث عنها الى المجهول فقد وعد أيرولت بتقديم أدله على تورط الحكومة السورية بشن الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون، أيام قليلة، حسبما ذكر تقرير أوردته صحيفة لوموند.
وقال أيرولت إن المخابرات الفرنسية تملك دليلا على تورط الحكومة السورية في الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون.
وزعم رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن الحكومة السورية استخدمت، يوم 4 أبريل/نيسان، ” عمدا الأسلحة الكيميائية” في خان شيخون، ما أسفر عن مقتل 87 شخصا، 31 منهم من الأطفال.
وقال: “إنها مسألة بضعة أيام، لنقدم أدلتنا على أن النظام السوري هو من نظم حقا الضربات بالأسلحة الكيماوية”، ووعد الدبلوماسي الفرنسي الجمهور بثقة، بأن” يقدم في غضون أيام قليلة براهينه على ذلك “.
وتتهم المعارضة السورية السلطات الرسمية بإطلاق ” قذائف الغاز السام”. فيما أكدت نتائج تحليلات أجراها أطباء أتراك على المصابين من جراء هذا الهجوم الكيماوي أنه تمّ استخدام غاز “السارين” السام والقوي في الهجوم المزعوم.
وكان وزير الخارجية الفرنسي قد وقع في أخطاء كثيرة سابقا، خاصة حين أعلن، في حديث خلال مقابلة تلفزيونية، أن مدينة حلب السورية محاصرة من قبل قوات جيش الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
فقد قال قبل أشهر للقناة التلفزيونية “في إف إم تي في”، خلال نقلها بيان وزارة الخارجية الفرنسية الذي تلى العرض العسكري بمناسبة العيد الوطني الفرنسي: “هناك موضوع آخر ناقشناه مع جون كيري (وزير خارجية أميركا)، وهو مأساة حلب التي هي في الوقت الحالي محاصرة من قبل قوات صدام حسين بدعم من القوات المسلحة الروسية، وبالتالي يجب التوصل إلى إيقاف إطلاق النار”.