محمد علي شمس الدين .. تزاحمت القلوب لحضور أمسيته في معرض الكتاب .. فأغدقها من زخم شعره ..
|| Midline-news || – الوسط …
روعة يونس ..
لم تكن شهادة تقدير واحدة تلك التي نالها الشاعر الكبير محمد علي شمس الدين، حين كرّماه مدير عام مكتبة الأسد إياد مرشد ، ورئيس اتحاد الكتاب العرب مالك صقور؛ في نهاية أمسيته أمس ضمن فعاليات الدورة 31 من معرض كتاب مكتبة الأسد الوطنية. فتصفيق الجمهور وقوفاً للشاعر كان تكريماً عكس محبتهم وتقديرهم لحضوره الثقافي وتجربته الشعرية الملتزمة.
قبيل الساعة السادسة من مساء أمس الجمعة انطلق صوت إذاعة المعرض يُذكر بموعد أمسية الشاعر محمد علي شمس الدين، بينما كان الحضور يتجمهر أمام باب القاعة الرئيسة بانتظار الدخول لحضور الأمسية. فالكل في حالة ترقب وانتظار قدوم الشاعر الذي ما إن وصل إلى البوابة حتى غاب في الزحام، ولم تستطع كاميرات المصورين التقاط صور واضحة له. فالجميع التف حوله، من جمهور سوري وعربي ومشاركين في المعرض، تركوا أجنحتهم وسعوا إلى القاعة الرئيسة حيث الأمسية.
بعد الترحيب بالشاعر، قدم عددا من قصائده الحديثة والأخرى القديمة، وتنوعت بين نصوص فكرية فلسفية، وأخرى إنسانية تحاكي المقاومة وتمجدها وتنتصر لخطها الملتزم.
كما ألقى الشاعر مجموعة قصائد اعتمد فيها على مقاربات تاريخية وأدبية وإسقاطات روحية وفلسفية اتسمت باللغة العالية والزخم القوي، كالتي تجلّت في نصوصه “قيس العامري” و نص “وجه جبران” ونص “كي تذكريني”.
وبمثل ما استقبل بحفاوة، تم وداعه على إيقاع تصفيق الجمهور المشتاق لشاعره الذي وعد بأمسية أخرى في القريب العاجل.