أرشيف الموقعإعلام - نيوميديا

مجلة “فورين بوليسي”: إيران قادرة على إغلاق مضيق هرمز

|| Midline-news || – الوسط …

كتبت المجلة الأمريكية “فورين بوليسی” في تقرير لها أن إيران تمتلك أسلحة عسكرية قوية ورادعة ضد أمريكا، حيث إن إيران قادرة على الانتصار في أي حرب تخوضها أو تتعرّض لها.

وقالت المجلة: إن السياسة الخارجية تشير إلى أن ما يقرب من ثلث النفط الخام في العالم، أي ما يعادل 18 مليون برميل يومياً يعبر”مضيق هرمز” بعرض 21 ميلًاً، أيضاً 30 ٪ من ناقلات الغاز الطبيعي تستخدم هذا الطريق لحركة المرور، حيث تسيطر إيران على السواحل الشمالية وعدد من الجزر في المنطقة.

وتابعت المجلة: يسمح وجود القوات المسلحة الإيرانية والحرس الثوري بواحدة من أكثر المسارات الاقتصادية حساسية في العالم بتهديد العالم، وفرض أضرار اقتصادية جسيمة على المنافسين. ولهذا السبب، كلما اشتد الضغط من قبل أمريكا أو دول المنطقة على إيران، فإنها تهدد بإغلاق المضيق.

في الشهر الماضي ، في أعقاب قرار حكومة ترامب بقطع صادرات النفط الإيرانية، أعلن الحرس الثوري أنه إذا لم يتمكنوا من استخدام المضيق لتصدير النفط فإنهم سيغلقونه.

كما أن لدى إيران عدة طرق لتعطيل شحن السفن التجارية من مضيق هرمز والخليج (الفارسي)، فالبحرية الإيرانية لديها مئات السفن والقوارب الرادارية المسلحة بالصواريخ والطوربيدات، وقادرة على نقل ناقلات من مضيق هرمز، وقامت إيران مؤخراً بنشر غواصتين جديدتين ومتطوّرتين وإطلاق صواريخ كروز، ولديها عدد من الغواصات الصغيرة التي تعمل بالديزل والتي يمكن أن تعمل في المياه الضحلة حول مضيق هرمز، ويمكن إطلاق صواريخ مضادة للسفن فعّالة لإيران من منصات ثابتة ومتحركة تقع على الخطوط الساحلية والجزر الجزرية.

أيضاً، تمتلك إيران احتياطيات هائلة من الصواريخ التي تمكّنها من تعطيل أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ في المنطقة.

وبضيف التقرير: تمتلك إيران مجموعة واسعة من الألغام البحرية القديمة والحديثة، إذ أن وضع هذه الألغام بواسطة الغواصات يجعل من الصعب على الجيش الأمريكي اعتراضها.

وتعود المجلة بتقررها إلى الثمانينات، إبان الحرب الإيرانية العراقية،أو ما عرف وقتها بــ”حرب الخليج الأولى”، عندما  هاجم البلدان أيضاً شحنات النفط، والتي أصبحت تُعرف باسم سفن النقل، في هذه الحرب تمت مهاجمة 200 ناقلة وجرح 50 من الركاب مع غرق جزء منهم.

مضيفة: خلال هذا الوقت، رافق الجيش الأمريكي الناقلات لتأمين تصدير النفط، ومع الأضرار الجسيمة التي لحقت بأحد الأساطيل الأمريكية، أصبح تهديد الألغام الإيرانية واضحاً للجميع.

كما تظهر التجربة البريطانية في معركة “غاليبولي”، فإن الألغام البحرية في المياه الضحلة تهدد السفن الكبيرة، كما أن تطهير البحر بعد الحرب سيستغرق سنوات.

واختتمت المجلة: واحدة من نقاط الضعف في الجيش الأمريكي هي القدرة على إزالة الألغام، أمريكا لديها 11 لغماً مهترئاً، أربعة منها في البحرين، هذه السفن ضعيفة وتتطلب مرافقة السفن البحرية التي يمكن أن تعرض المزيد من السفن للهجوم أثناء العمليات.

وختمت “الفورين بوليسي” تقريرها بالقول: يعتقد “أنتوني كوردسمان”، من مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية، أن استخدام إيران المنسّق للغواصات والصواريخ المضادة للسفن، والهجمات الواسعة باستخدام قوارب الرادار، قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بالبحرية الأمريكية والأسطول التجاري الإقليمي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك