سورية

مجدداً .. ” النصرة ” تتلون بـ ” هيئة تحرير الشام ” وتضم خمسة فصائل جديدة

|| Midline-news || – الوسط  ..

أعلنت خمسة فصائل مقاتلة في شمالى سورية اليوم السبت عن تشكيل كيان جديد يحمل مسمي “  هيئة تحرير الشام ” تتزعمه جبهة فتح الشام ( النصرة سابقا ) بالمشاركة مع حركة نور الدين الزنكي ولواء الحق وجبهة انصار الدين وجيش السنة.

وأفادت الفصائل التي أعلنت اندماجها في بيان وصلت نسخة منه إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن تلك الخطوة جاءت نظرا لما تمر به ” الثورة السورية ” من مؤامرات تعصف بها واحتراب داخلي يهدد وجودها وحرصا منها على جمع الكلمة ورص الصف”.

ودعا البيان “كافة الفصائل في الساحة السورية للالتحاق بالكيان الجديد الذي تقرر أن يكون بقيادة المهندس أبو جابر هاشم الشيخ وذلك بهدف الحفاظ على مكتسبات الثورة وتحقيق أهدافها المنشودة بإسقاط النظام” .

من جانبه، قال القيادي بالمعارضة السورية محمد الشامي في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن التشكيل الجديد يهدف أيضا لتقوية موقف فتح الشام بانتساب أقوى وأكبر الفصائل إليها، كما يهدف أيضا “لإنهاء شبح تكتل وتضخم حركة أحرار الشام والتي نجحت في استقطاب أغلب الفصائل التي قاتلت جبهة فتح الشام مؤخرا مثل فصيل تجمع فاستقم كما أمرت وألوية صقور الشام وجيش المجاهدين والجبهة الشامية (قطاع ريف حلب الغربي ) وجيش الإسلام (قطاع إدلب)”.

ولفت الشامي إلى “انضمام خمسة من كبار المشايخ الشرعيين المؤثرين في الشمال السوري كله إلى هذا الكيان الجديد، مما يعطيه قوة معنوية في مواجهة باقي الفصائل التي قد تبتغي محاربته”، كما لفت إلى استقالة بعض قيادات حركة أحرار الشام أبرزهم أبو خزيمة المهاجر وأبو يوسف المهاجر وأبو الحسن الكويتي.

وتوقع الشامي، وهو قيادي بـ ” الجيش الحر” أن يحدث هذا الكيان الجديد حالة من الضغط على باقي الفصائل المسلحة و”دفعها لطريقين لا ثالث لهما إما الانضمام للكيان الجديد بزعامة فتح الشام أو على الأقل الحياد عن فكرة قتالها” .

وأعرب مدير ” المرصد السوري لحقوق الإنسان ” رامي عبد الرحمن لـ (د.ب.أ) عن اتفاقه مع التحليل السابق ورأي أن إقصاء جبهة فتح الشام بعد هذا التشكيل الجديد صار أمرا صعبا جدا وأنها باتت محصنة في معاقلها بإدلب.

ووصف عبد الرحمن تولي أبو جابر هاشم الشيخ لرئاسة الكيان الجديد بأنه مفارقة حيث كان قائدا بحركة أحرار الشام في الماضي القريب قبل أن ينشق عنها هو وعدد غير قليل من الحركة.

كما تحدثت تنسيقيات المسلحين أنّ أبو محمد الجولاني “أمير جبهة فتح الشام” سيكون القائد العسكري العام لهيئة تحريرالشام.

وبحسب مصادر في المعارضة المسلحة فإنّ أبو جابر الشيخ هو عضو مجلس الشورى في حركة أحرار الشام وقائد الحركة سابقاً، ولفتت بعض تنسيقيات المسلحين إلى أنّ أبو جابر الشيخ انشقّ مع مجموعة من حركة أحرار الشام لإعلان تشكيل هيئة تحرير الشام، وعلى رأس المنشقين المتحدث العسكري باسم حركة أحرار الشام أبو يوسف المهاجر.

من جهته قال الناطق الرسمي باسم أحرار الشام “لم تدخل أي من تشكيلاتنا العسكرية ضمن هيئة تحرير الشام.. وإنّ استقالة هاشم الشيخ وأبو يوسف المهاجر جاءت بصفة شخصية وعضوياتهم معلقة منذ مدة”.

من جانبها كشفت تنسيقيات المسلحين عن نية بعض الفصائل المسلحة الانضمام إلى “هيئة تحرير الشام” ونشرت أسماء بعض الشخصيات وقادة المسلحين ممن أعلنوا انضمامهم إلى صفوف الهيئة.

التنسيقيات تحدثت عن إعلان القياديين السابقين في حركة أحرار الشام “أبو شعيب المسير وأبو العبد أشداء والمصري أبو الفتح الفرغلي” إنضمامهم إلى صفوف هيئة تحرير الشام.

كما أعلن السعودي عبد الله المحيسني وعبد الرزاق المهدي وأبو الحارث المصري والسعودي مصلح العلياني انضمامهم أيضاً إلى التشكيل الجديد.

يأتي ذلك وسط أنباء عن نية الحزب التركستاني وأكثر من 7 فصائل أبرزها أحرار الشام وفيلق الشام وجيش العزة الانضمام إلى الكيان الجديد، وتحدثت معلومات عن انشقاق “لواء التمكين” من حركة أحرار الشام وانضمامه للهيئة.

وكانت “جبهة النصرة” رفضت في وقت سابق توحيد الفصائل المسلّحة الذي دعت إليه حركة “أحرار الشام” معتبرة أنه ليس الحلّ الأمثل لوقف الاقتتال في ما بينها.

وجاء بيان النصرة بالتزامن مع إعلان تنسيقيات المسلحين فشل التوصل إلى اتفاق خلال الاجتماع الذي جمع أمير الجبهة أبو محمد الجولاني مع عدد من قادة الفصائل في الشمال السوري.

وقالت النصرة في بيانها إن “الحل يكون بوضع كل المقدّرات تحت قيادة واحدة تذوب فيها أغلب الفصائل تحت قيادة أمير واحد” وبالتالي “توحيد قرار السلم والحرب للساحة ككل” معتبرة أن “التجمعات الفصائلية أثبتت فشلها أكثر من مرة ومن العبث أن نعيد تلك التجارب” وفق تعبيرها.

وذكرت تنسيقيات المسلحين أن الجولاني عرض اندماج أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي والنصرة، ونقلت عن الجولاني تصميمه على الاستمرار بـ”مشروع التغلب” ومواصلة عدوانه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك