ما بين سلمية ودمشق نواعير قوافي وسلال قصائد.. قدّمها الشعراء في ثقافي الميدان
|| Midline-news || – الوسط …
روعة يونس
.“من سلمية النبع.. من سلمية بدء العشق..على وجهه هام اليم وغرّب.. وتعتّقت في خوابيكِ الفصول”.
هذا ما قاله الشاعر الكبير خضر عكاري في سلمية إحدى عواصم سورية الثقافية والفكرية.
وها هي نخبة من شعرائها المنضمين إلى “ملتقى شعراء سلمية”، قصدت دمشق مؤخراً لتقيم أمسية شعرية حملت عنوان “ما بين سلمية ودمشق نواعير قوافي وسلال من الأشعار” في مركز ثقافي الميدان، بحضور رئيس المركز الأستاذ جمال الزعبي، وكبار الشعراء وكوكبة من متذوقي الشعر وأصدقاء المركز.
تألق القصائد الوطنية
رحب الزعبي رئيس المركز بمدير الملتقى الشاعر خالد سعد، وبالشعراء أعضاء الملتقى والحضور. ثم ألقى الشاعر سعد كلمة تخللتها نبذة عن الملتقى الذي يقدم نشاطات ثقافية في سلمية وخارجها، بهدف التلاقي الثقافي والتماهي الشعري.
ودعت مقدمة الأمسية الأستاذة كوكب الأحمد الشعراء إلى المنصة، كل بدوره، لتقديم قصائدهم. فقدّم كل من الشاعرات والشعراء: نبيل غيبور وانفراز حورية وهيام داود ورحاب القطريب وريم صالح ولينا الخطيب وفردوس النجار، مجموعة من القصائد التي اصطبغت في معظمها باللون الوطني والإنساني، وتميزت بابتكار الصور الشعرية وتنوع الأفكار وتألقها وخروجها على اللون الوطني التقليدي! وتغنى جميعهم بحب الوطن وتوجيه التحية إلى أرواح الشهداء. كما قُدمت بعض القصائد العاطفية.
في نهاية الأمسية قدم مدير الملتقى خالد سعد وبرفقة الفنان التشكيلي والشاعر نبيل غيبور لوحة فنية هدية للمركز الثقافي تحية لجهوده الثقافية الفعّالة وعربون شكر لاستضافة الملتقى.