ماقبل اجتماع طهران وقمة مجلس الأمن حول ادلب تكثيف الدعاية الاعلامية عن “التغريبة الادلبية
|| Midline-news || – الوسط ..
لاأحد يستبعد أن تكون ادلب في دائرة النار فالحشود العسكرية السورية وما ييقابلها تركياً وارهابياً بات جاهزا كما أن التصريحات السياسية الغربية والتصعيد لدرجة انعقاد مجلس الأمن يذكرنا بذلك في الكثير من المناطق و كي تكتمل عناصر التهويل لابد من الحديث عن حالات النزوح التي طالما قال الغرب انه متخوف منها فما ان صفت طائرات حربية روسية الريف الجنوبي لإدلب وقرية في محافظة حماة القريبة.
حيث ذكر المرصد السوري المعارض أن مئات المدنيين من محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، نزحوا خشية هجوم وشيك لقوات الجيش السوري ، عشية قمة ثلاثية حاسمة في طهران، من شأنها أن تحدد مصير هذه المنطقة التي تعد آخر معقل للفصائل الارهابية
وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن، إن «نحو 180 عائلة، أي ما يعادل قرابة ألف شخص» نزحوا منذ مساء أمس (الأربعاء)، من قراهم الواقعة في جنوب شرقي إدلب نحو مناطق تحت سيطرة الفصائل المعارضة في ريف حلب الغربي المجاور ومنطقة عفرين الواقعة على الحدود مع تركيا، وتسيطر عليها فصائل سورية موالية لأنقرة.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بنزوح عشرات العائلات من الريف الجنوبي الشرقي، توجه بعضها إلى مزارع مجاورة، بينما سلكت عائلات أخرى الطريق الدولية المؤدية إلى مناطق الشمال
وحذرت الأمم المتحدة أن من شأن أي هجوم على إدلب أن يؤدي إلى نزوح نحو 800 ألف شخص.
وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، من أن «العالم يرصد والولايات المتحدة ترصد» ما يجري في إدلب، مضيفاً: «أتابع هذا الأمر عن كثب».
ودعت واشنطن، مجلس الأمن، إلى عقد اجتماع لبحث الوضع في إدلب، الجمعة، يتزامن مع قمة طهران الحاسمة التي تجمع الرئيس الإيراني حسن روحاني مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وهما أبرز حلفاء دمشق، والتركي رجب طيب إردوغان الداعم للفصائل المعارضة.
وتتناول القمة الوضع في سوريا، وتركز بشكل خاص على التطورات في إدلب.
ودعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص، ستيفان دي مستورا، قبل يومين، إلى تجنب «حمام دم»، مشيراً إلى تقارير إعلامية تفيد بأن دمشق حددت العاشر من سبتمبر (أيلول) مهلة للتوصل إلى حل قبل شن هجوم شامل على المحافظة