العناوين الرئيسيةسورية

لافروف: مستمرون بتقديم الدعم لسورية في محاربة الإرهاب والتوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها

|| Midline-news || – الوسط 

 

جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على مواصلة روسيا تقديم الدعم لسورية في محاربة الإرهاب والتوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها.

و في كلمة اليوم خلال مؤتمر موسكو التاسع للأمن الدولي قال لافروف : “قدمنا الدعم لسورية في حربها على الإرهاب وسنواصل دعمها حتى القضاء عليه نهائياً والتوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها”.

وبين لافروف أن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية تعمل على تقويض ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ الأمن الجماعي ووضع قواعد وتشكيل تحالفات تخدم أجنداتها ما يؤدى إلى ظهور “خطوط فصل” جديدة في الشؤون الدولية حيث نرى كيف يتم فرض التحالفات في أوروبا ومنطقة المحيط الأطلسي في محاولة لردع الصين وعزل روسيا.

ولفت لافروف إلى أن موسكو فوجئت بعدم رد دول حلف شمال الأطلسي “ناتو” على مقترحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الاستقرار الاستراتيجي وقال إن السبب الجذري للأزمة الحالية هو “استراتيجية المحيطين الهندي والهادئ” التي روجت لها واشنطن وأستراليا واليابان بدعم من حلف الناتو بهدف إعادة تشكيل منطقة آسيا والمحيط الهادئ في محاولة لاحتواء روسيا والصين مشدداً على أن هذه المنطقة يجب أن تكون خالية من الألعاب الجيوسياسية باعتبارها قاطرة للاقتصاد العالمي.

وأشار لافروف إلى أن هناك مشكلات في الأمن الاستراتيجي ولا سيما فيما يتعلق بالأسلحة النووية مؤكداً أن روسيا تسعى لحماية أمنها وأمن حلفائها لكن خروج الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى واتفاقية السماء المفتوحة قوض توازن القوى والمصالح ما دفع موسكو إلى الخروج منها.

ولفت لافروف إلى أن الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو يطالبان موسكو بالحفاظ على كل هذه الاتفاقيات رغم خروج واشنطن مبيناً أن لروسيا موقفا ثابتا وأن النهج الذي تتخذه الدول الأوروبية يقوض الأمن الاستراتيجي.

الغرب يقوض عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وهذا ما بدا واضحاً بتعامله مع ملف الكيميائي في سورية
وأعرب لافروف عن استعداد روسيا لإجراء حوار “نزيه ومهني” لمناقشة مبادرات محددة لخفض التوترات العسكرية بين روسيا والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.

وشدد لافروف على أن العلاقات الروسية الأمريكية يجب أن تتضمن وضع قواعد تنطلق من تعزيز الاستقرار الاستراتيجي بما في ذلك الحد من الأسلحة النووية والهجومية وقال “إذا ما تحدثنا عن المسائل المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل فهناك أولوية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي يقوم الغرب للأسف بتقويض عملها وهذا ما بدا واضحاً بتعامله مع ملف الكيميائي في سورية كما لا بد من تعزيز اتفاقية الحد من الأسلحة البيولوجية لكن الغرب يبتعد عن مناقشة ذلك ويقوم بالمقابل بإنشاء مختبرات بيولوجية”.

من جانبه أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف على مواصلة روسيا تقديم الدعم لسورية في محاربة الإرهاب لافتاً إلى أن الدول الغربية تعرقل محاربته وتستخدمه أداة في محاولة لفرض هيمنتها على المنطقة.

وقال باتروشيف في كلمة خلال المؤتمر: “إن روسيا حاربت مع الشعب السوري لدحر الإرهاب بما فيه مصلحة ليس لسورية فقط إنما للعالم كله” مضيفاً: “من المؤسف أن بعض دول الغرب التي تسعى لفرض هيمنتها على المنطقة لم تعتبر أنه من الضروري العمل معنا ضد هذا الشر بل وبذلت جهوداً كبيرة لعرقلة محاربته”.

وأشار باتروشيف إلى أن روسيا ستواصل تقديم الدعم لسورية حتى القضاء على الإرهاب بشكل نهائي كما ستستمر بدعم جهود عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم وإعادة الإعمار على جميع المستويات.

المصدر:سانا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك