سورية

لافروف : اجتماع لوزان محاولة جديدة للوصول إلى هدنة ووقف لإطلاق النار في سوريا

شذى عواد – واشنطن ..

|| Midline-news || – الوسط  ..

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الولايات المتحدة و روسيا و دولاً أخرى ستجتمع مجدداً السبت لإطلاق محادثات حول هدنة جديدة تهدف إلى وقف إطلاق النار في سوريا .

و أضاف لا فروف في لقاء مع / كريستيان أمانبور /  لقناة / سي إن إن /  الأميركية : « إن وزراء الخارجية سيجتمعون في مدينة لوزان في سويسرا للنظر في خطوات محتملة إضافية لخلق شروط من أجل حل الأزمة السورية » ، مشيراً إلى أن الاجتماع يجب أن يشمل تركيا و السعودية و ربما قطر ، و أضاف ” نأمل من خلال الاجتماع في إطار ضيق بالوصول إلي محادثات عملية ، و ليس نقاشاً موسعاً كما حدث في مجلس الأمن ، و نأمل بأن تمهد المحادثات الطريق للوصول إلى حوار جدي على أساس النقاط التي بني عليها الاتفاق الأميركي الروسي » في إشارة إلى وقف إطلاق النار الذي انهار الشهر الماضي .

و حمل وزير الخارجية الروسي الولايات المتحدة مسؤولية انهيار الاتفاق قائلاً « لقد تم انتهاك اتفاق الهدنة من قبل الجانب الآميركي عندما استهدفت قوات التحالف قوات الحكومة السورية ، لم يكن عليهم القيام بذلك ، و زعموا أن هذا لم يكن مخططاً أبداً » ، إن هذا الاتفاق انهار بعد الغارة التي قادتها قوات التحالف الأميركية على الجيش السوري مخلفةً العشرات من الضحايا ، الجيش الأميركي لم يناقش الموضوع و إنما اكتفي بالقول إنها كانت غير مقصودة و اعتذز لسوريا من خلالنا و قال إن الهدف كان داعش و ليس قوات الجيش السوري » .

و توقف لافروف عند الغارة التي استهدفت بعثة الصليب الأحمرالسوري و راح ضحيتها عشرون شخصا ً ، و اتهام أميركا لروسيا نافياً أن تكون كل من روسيا أو سوريا قد قامتا بهكذا عمل ، وأكد لافرورف آن الولايات المتحدة لم تلتزم ببنود اتفاق الهدنة عندما رفضت الفصل بين مقاتلي جبهة النصرة ” فتح الشام  ” عن الجماعات المسلحة التي تعمل شرق حلب ، و قال لافروف « لا أريد أن أتهمهم هنا بتشجعيهم للإرهاب ، و لكن تصرفهم هذا فيما يتعلق بجبهة النصرة يثير شكوكي » .

و عند سؤاله عما إذا كانت روسيا قلقة وترتكب خطأً تاريخياً بموقفها في حلب أجاب لافرورف « نتحدث عن مئتين و خمسين ألف مدني ، إذااستطعنا إخراج ألفين من الإرهابيين خارج المدينة لننقذ ربع مليون من الأرواح لنفعل ذلك وفي تعليق لافروف على صورة الطفل الذي أصيب شرقي حلب / عمران دقنيش / والتي نشرتها بكثافة وسائل الإعلام الغربية قال لافرورف « إنها مأساة حقيقية ، و هنا يجب على المعتدلين أن يفصلوا أنفسهم عن جبهة النصرة كي يستطيعوا حماية المدنيين » ، و أضاف « يجب فتح تحقيق بجرائم الحرب في سوريا » .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك