الأزمة القطرية بين تفاؤل الكويت ورفض قطر لتسليم القرضاوي ..و “التعاون الخليجي ” :لن نتدخل في كردستان
|| Midline-news || – الوسط …
قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، أن انسحاب بلاده من مجلس التعاون الخليجي أمر غير وارد ، مؤكدا أن بلاده ملتزمة بأمن الخليج.
جاء هذا في لقاء مع ممثلي صحف فرنسية، نشرته جريدة الشرق القطرية، ، قال فيها أن بلاده لن تسلم يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المطلوب لدى مصر، كونه مواطنا قطريا وليس إرهابيا.
ووصف آل ثاني منظمة التعاون الخليجي بأنها “ مهمة ومصدر استقرار في المنطقة”، مؤكدا “أن انسحاب قطر أمر غير وارد من مجلس التعاون”.
وأعلن أن بلاده “ستبقى ملتزمة بأمن الخليج رغم كون دول الحصار خاطرت بمجلس التعاون عبر انتهاك مبادئه”.
وأشار إلى أن “هناك حاجة لإصلاح مجلس التعاون، ليحترم سيادة الدول الأعضاء والابتعاد عن سياسة الإملاءات بحق الدول الأخرى”.
وجدد استعداد بلاده “لحوار غير مشروط، لمناقشة مطالب دول الحصار دون المساس بسيادتها”، مشيرا إلى أن” مطالب دول الحصار الـ13 تم تصميمها لكي ترفض”.
وشدد على أن “الحوار يتطلب، بالدرجة الأولى، رفع الحصار”.
يأتي هذا بينما أكد أنائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله أن الكويت ستبقى تحاول وتبذل الجهود لرأب صدع الأزمة الخليجية
وأكد الجار الله وجود تفاؤل كبير لطي صفحة الخلاف في القريب العاجل .
وقال إن الكويت مع وحدة واستقلال العراق ، مشددا على ضرورة ألا يؤثر استفتاء كردستان على جهود العراق في مواجهة الارهاب وتحرير أراضيه من تنظيم داعش .
وأضاف :”نتمنى من اشقاؤنا في بغداد واربيل احتواء اي تداعيات سلبية لهذا الاستفتاء نظرا للأوضاع الحرجة التي تمر بها المنطقة” .
وردا على سؤال حول اتخاذ الكويت إجراءات تجاه كردستان ، قال الجار الله :” لن يكون هناك إجراءات تتخذها الكويت تجاه كردستان سوى اعلان موقفنا الداعي الى ضرورة وحدة العراق لمواجهة الظروف الحرجة التي تمر بالمنطقة “.