رأي

إمارة قطر .. طوق نجاة نتنياهو !! .. عطا فرحات ..

|| Midline-news || – الوسط …

أيادي قطر لم تكن بعيدة عن الانتخابات الاسرائيلية، بل كان المال القطري وأزلامها يتحركون بأريحية بين الناخبين العرب ممثلين بحزب التجمع، المعروف بحزب “عزمي بشارة”.

فدخول التجمع إلى القائمة العربية المشتركة في آخر مرحلة ليس بالأمر الغريب، لأنه كان، وحسب التوقعات، لن يحقق نسبة الحسم التي تؤهله لدخول الكنيست .

اتحد العرب تحت شعار “اسقاط نتنياهو” ودخلوا الانتخابات، فحصلوا على 13 مقعداً، كان نصيب التجمع منهم 3 أعضاء، فشعار إسقاط نتنياهو فقط من خلال الطرف الاخر، بينيامين غانتس “بيني”، لرئاسة الحكومة، والأصوات العربية تعطي “غانتس الأفضليه على نتنياهو”، فتدخل عزمي بشارة وامتنع نوابه عن ترشيح غانتس فسقطت آمال الأخير بالتشكيل الحكومي، بفضل “أزلام قطر وعزمي”، وتفوق نتنياهو باحتمالات تشكيل الحكومة التي لا زالت تعتبر شبه مستحيلة .

صحيفة “غلوبوس” العبرية، الصادرة اليوم، تصدَّرت صفحاتها صورة “عزمي بشارة” وبعنوان كبير ” عزمي بشارة يتدخل ويسحب ثلاث توصيات مهمه لغانتس “، كيف لا، وهو من رشَّح سابقاً إيهود باراك سفاح هبَّة أكتوبر، وهو ذاته من رشَّح نفسه لرئاسة كيان الاحتلال قبل 20 عام.

 

الطرف الاخر، “بيني غانتس”، ليس أفضل من نتنياهو . فهو رئيس الأركان الأسبق، ويضم حزبه جنرالات ورؤساء أركان سابقين تاريخهم الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني واللبناني يشهد على مدى اجرامهم.

لكن العرب أرادوا ان يصنعوا تحولاً بإسقاط الأسوأ، وليس بدعم أحد ، ليفشلوا بفضل مال قطر و “توجيهات عزمي بشارة”، و لتبقى المعادلة مفتوحة.

ووسط دعم عزمي بشارة وحزبه لنتنياهو، وعدم إدراك الطرف الآخر كيفية إدارة الدفة السياسية، يبقى الصوت المقاطع للاحتلال وإعطاءه شرعية بالانتخابات هو الذي يقوى شيئاً فشيئاً وسط القوانين العنصرية الإسرائيلية، وحملات (الترانسفير) الممنهج بحق أبناء الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

لكن يبقى المؤكد ان القادم لرئاسة وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي هو واحدٌ من اثنين ، “نتنياهو” أو “غانتس” .

*إعلامي وكاتب سياسي – الأرض المحتلة ..

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك