إعلام - نيوميدياالعناوين الرئيسية

قطب أردوغان “الذهبي” ساعد في غسيل أموال روسية

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول ما سماه تعريض رجل أعمال تركي عدة بلدان للخطر في وقت واحد.

وجاء في المقال: رجل الأعمال رضا ضراب، الذي كان مقربا من النخبة التركية، تورط في غسيل أموال روسية قبل أربع سنوات، واتهم باستخدام مخطط للتحايل على العقوبات ضد إيران. جاء ذلك في التحقيق الذي أجراه المركز الدولي لدراسة الفساد والجريمة المنظمة (OCCRP) وبوابةCourthouse News Service. هذه المعلومات حول “قطب الذهب”، الذي يعد حافظ الأسرار المالية لعائلة رجب طيب أردوغان، في قبضة رجال إنفاذ القانون الأمريكيين، منذ فترة طويلة.

عمليات ضراب “الروسية” كانت معروفة حتى لضباط إنفاذ القانون الأتراك الذين كانوا يحققون في الفساد في أعلى مستويات السلطة. ومع ذلك، وفقا لمواد التحقيق، لم تتمكن الشرطة التركية من التعمق أكثر بسبب تعذر الوصول إلى معظم كشوف الحسابات المصرفية، والتي ظهرت لاحقا في وثائق المحكمة الأمريكية. ومع ذلك، ما أثار اهتمام الولايات المتحدة بضراب شيء آخر، هو إنشاء مخطط لتزويد إيران بالأموال من خلال البيع غير المشروع للذهب”.

هناك فرضية مفادها أن ضراب حين توجه مع زوجته وابنته إلى الولايات المتحدة في ربيع العام 2016، كان يعلم بالفعل أنه محل شك. ومع ذلك، ففي إيران وتركيا، كان الملياردير “الذهبي” يواجه خطرا جسيما بسبب امتلاكه معلومات تهدد النخبة في كلا البلدين. انطلاقا من ذلك، ربما اختار ضراب أسوأ الشرور، وترك الصفقات غير القانونية وذهب طواعية إلى أيدي سلطات إنفاذ القانون الأمريكية.

في نهاية المطاف، أقر ضراب بأنه مذنب في خرق العقوبات الأمريكية ضد إيران، وعقد صفقة مع التحقيق، وحصل على صفة شاهد في عدد من القضايا الأخرى.

ويشهد جزء آخر من تحقيق OCCRP  و Courthouse News Service على أن صهر الزعيم التركي ووزير المالية الحالي بيرات البيرق ساعد ذات مرة في حل المشكلات القانونية المتعلقة بتشغيل المخطط “الإيراني”.

وليس من المستغرب أن يكون نقل ضراب إلى تركيا أولوية في المفاوضات الأمريكية التركية، تفوق موضوع الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة.

RT

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك