دولي

قبل 3 أيام من الانتخابات.. احتدام السباق بين الأحزاب الألمانية

|| Midline-news || – الوسط …

 

احتدم سباق الانتخابات الألمانية، اليوم الخميس مع تقلص تقدم الحزب الديموقراطي الاشتراكي المنتمي إلى يسار الوسط على المحافظين الذين تنتمي إليهم المستشارة أنجيلا ميركل، إلى أربع نقاط فقط، قبل ثلاثة أيام من موعد إجراء الانتخابات الاتحادية.

وكشف استطلاع أجرته شركة «كانتار» أن نسبة تأييد الحزب الديموقراطي الاشتراكي، الذي يرشح نائب المستشارة ووزير المالية، أولاف شولتز، في ائتلاف ميركل لمنصب المستشار، انخفضت نقطة واحدة أي إلى 25 في المئة، إلا أن شولتز هو المرشح الأكثر شعبية بين الألمان لتولّي منصب المستشار، وفق الاستطلاع.

من جهة أخرى، زادت نسبة تأييد تحالف حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الذي اختار آرمين لاشيت مرشحاً لمنصب المستشار، نقطة مئوية إلى 22 في المئة، في حين انخفضت نسبة دعم حزب الخضر إلى 16 في المئة وظلّت نسبة تأييد حزب الديموقراطيين الأحرار مستقرة عند 11 في المئة.

وتعتزم ميركل، التي تتولى السلطة منذ عام 2005، ترك منصبها بعد الانتخابات.. و شولتز هو المرشح الأكثر شعبية بين الألمان لتولي منصب المستشار.

وفيما يستتبع التقدم القوي في استطلاعات الرأي فوز ساحق في عدد كبير من البلدان، تختلف الأمور في ألمانيا حيث يوصف نظام الانتخابات بالمعقد.

ففي النهاية، من الممكن أن يُضطر المرشح الأوفر حظاً أولاف شولتز، إلى التحالف مع أي شركاء محتملين لخلافة ميركل على رأس المستشارية. ويعود السبب إلى النظام الانتخابي في ألمانيا ما بعد الحرب، الذي يمزج بين نهج “الفائز يحصل على كل شيء” كما هو في بريطانيا والولايات المتحدة، ونظام التمثيل النسبي الذي يفسح المجال أمام مزيد من الأحزاب الصغيرة.

يحق لما مجموعه 60.4 مليون شخص ممن تتجاوز أعمارهم 18 سنة التصويت لاختيار الحكومة المقبلة في أكبر دول الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد. وتتفوق النساء عدداً على الرجال بواقع 31.2 مليون ناخبة مقابل 29.2 مليون ناخب. ونحو 2.8 مليون سيصوّتون للمرة الأولى في يوم الانتخابات الموافق 26 سبتمبر.

قبل أربعة أعوام، بلغت نسبة المشاركة 76.2 في المئة، بارتفاع بنحو خمس نقاط مقارنة بانتخابات 2013، وأعلى من مستويات المشاركة في عدد من الديمقراطيات الغربية الأخرى.

هذا العام، 33 في المئة من المرشحين للبوندستاغ (البرلمان الاتحادي)، الذي ينتخب بنهاية الأمر المستشار، هم من النساء، وهي نسبة قياسية في فترة ما بعد الحرب. ويقدم 47 حزباً مرشحين، في سابقة أيضاً.

آلية التصويت

عندما يدخل الناخب الألماني غرفة التصويت، سيكون عليه وضع إشارتين على ورقة الاقتراع، الأولى يختار عبرها ممثله المباشر في المقاطعة، والثانية لاختيار حزبه السياسي المفضل.

والغرض من الصوت الأول ضمان أن تكون جميع الدوائر الألمانية وعددها 299، ممثلة في البرلمان الاتحادي. وفي الصوت الثاني، الذي يُعدّ حاسماً في الكثير من النواحي، يختار المواطن حزباً.

قبيل اليوم الانتخابي، تقدم الأحزاب “لوائح المرشحين” في جميع الولايات الـ16. وتتمتع الأسماء الموجودة في مقدمة اللائحة بأكبر فرصة للحصول على مقعد. ثم يرسل الحزب الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات، أكبر عدد من المشرعين إلى البرلمان الاتحادي.

مثلاً، إذا حصل أحد الأحزاب على ثلاثة مقاعد مباشرة من الاختيار الأول، لكن يحق له بإجمالي عشرة مقاعد في الخيار الثاني، تعطى لسبعة أسماء أخرى في الولاية التي يمثلها الحزب مقاعد أيضاً.

برلمان “مطاط”

ويبرز التعقيد عندما لا يتوازن التصويت المباشر مع التصويت للحزب، لأن الناخبين “يجتزئون” صوتهم.

وعندما يحصل حزب ما على مقاعد مباشرة أكثر مما يحق له عبر حصته من تصويت الحزب، يُمنح المقاعد الإضافية بكل الأحوال. وتُسمّى تلك المقاعد “أوفرهانغ”.

نتيجة لذلك، يمكن أن يصبح حجم البوندستاغ أكبر بكثير من حده الأدنى، وهو 598 مقعداً. بعد انتخابات 2017، بلغ عدد المشرعين 709، وهو رقم يمكن أن يتم تجاوزه.

والأحزاب التي لا تحصل على عتبة الخمسة في المئة في التصويت الثاني، لا تدخل البرلمان. والغرض من ذلك الحؤول دون التشرذم السياسي المفرط ومنع وصول أحزاب متطرفة محتملة.

ومسألة حصول حزب “دي لينكه” اليساري المتطرف على الخمسة في المئة غير محسومة، ونجاحه أو فشله قد يكون عاملاً رئيساً في حسابات التحالفات ما بعد الانتخابات.

وعند إغلاق مراكز الاقتراع في الساعة 16:00 بتوقيت غرينيتش، سيكون السؤال المطروح ما إذا كان أي تحالف حزبي قد حقق غالبية مطلقة لاختيار مستشار، أي نصف مقاعد مجلس النواب زائداً واحداً.

يحق لما مجموعه 60.4 مليون شخص ممن تتجاوز أعمارهم 18 سنة التصويت لاختيار الحكومة المقبلة في أكبر دول الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد. وتتفوق النساء عدداً على الرجال بواقع 31.2 مليون ناخبة مقابل 29.2 مليون ناخب. ونحو 2.8 مليون سيصوّتون للمرة الأولى في يوم الانتخابات الموافق 26 سبتمبر.

قبل أربعة أعوام، بلغت نسبة المشاركة 76.2 في المئة، بارتفاع بنحو خمس نقاط مقارنة بانتخابات 2013، وأعلى من مستويات المشاركة في عدد من الديمقراطيات الغربية الأخرى.

هذا العام، 33 في المئة من المرشحين للبوندستاغ (البرلمان الاتحادي)، الذي ينتخب بنهاية الأمر المستشار، هم من النساء، وهي نسبة قياسية في فترة ما بعد الحرب. ويقدم 47 حزباً مرشحين، في سابقة أيضاً.

 

المصدر: وكالات

 

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك:https://m.facebook.com/alwasatmidlinenews/?_rdr

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك