فريد شنكان.. قصة لوحته تختصر التراث الشامي وتحاكي ثقافات وحضارات العالم
|| Midline-news || – الوسط …
روعة يونس
.
يرفع راية التراث في فنه الجميل، ولا يكتفي بذلك، بل يسعى لإحيائه من خلال نشر التراث الشامي، والتزامه تقديم فن عريق يختصر تاريخ وحضارة سورية. لذلك نجد إبداعات فناننا التشكيلي المتفرد فريد شنكان- من لوحات وأعمال فنية؛ مقتناة وموزعة في عدة دول عربية وأجنبية.
حرص شنكان منذ حمل بكالوريوس فنون جميلة- قسم الاتصالات البصرية والجرافيك، من جامعة دمشق. على تقديم الفن الصعب الذي يحاكي جماليات فنون العمارة والتفاصيل التراثية، فعمل في ترصيع الفسيفساء وترميم البيوت القديمة في دمشق القديمة، وشارك في ‘نجاز عدد من المشاريع السياحية الهامة بدمشق القديمة، فهو أخصائي في الترميم الزخرفي الشامي وأعمال الأرابيسك، وكذلك خبيراً في أعمال التراث الشرقي وفنونه المختلفة، ومواده وتقنياته المتعددة.
خلال أسفاره خارج القطر، وأيضاً خلال مشاركته في العديد من المعارض التشكيلية المحلية والدولية. أكدّ عبر أعماله على بصمة فنية لم يحد عنها، وحقق بذلك هوية متفردة بين أقرانه الفنانين.
“حفظ التراث”
في أحدث مشاركة له في الفعاليات الفنية، شارك شنكان مؤخراً بلوحة استثنائية (الصورة أعلاه) ستقف “الوسط” معه على قصتها، يقول:
“شاركت في معرض تكريمي للفنانة المبدعة ليلى رزوق، الذي يقام حالياً في “ثقافي كفرسوسة” بهدف تكريمها. واللوحة عبارة عن إكرليك على قماش، بقياس٥٠×70 سنتيمتر”.
يضيف “تعتمد اللوحة على محور تاريخي له علاقة بالتراث الواقعي وكذلك الأساطير، في تكريسٍ للأشكال والحروف والتصميم الهندسي، بألوان تتقاطع مع ألوان العمارة عبر التاريخ. وعناصر هذا المحور توضع ضمن السياق الكلي للوحة تأكيداً على شغفي بالتراث وضرورة حفظه”.