فرنسا: توقيف مشتبه به ثالث في هجوم ” نيس”

تواصل السلطات الأمنية الفرنسية التحقيق في الهجوم الذي شهدته مدينة “نيس” السياحية جنوب غربي فرنسا، صباح الخميس.

وفي جديد تطورات تلك القضية، أفاد مصدر قضائي لوكالة فرانس برس، اليوم السبت، أنه جرى توقيف شخص ثالث مشتبه به، بعد أن تبين وجوده في منزل المشتبه به الثاني الذي أوقف أمس الجمعة على ذمة التحقيق لتواصله مع الشاب التونسي ” إبراهيم عويساوي“، منفذ الهجوم.

يأتي هذا فيما أفادت وسائل إعلام فرنسية أن السلطات الأمنية تحقق في ما إذا كان هجوم ” نيس” تقف وراءه شبكة من الأشخاص، وليس مجرد عمل فردي قام به “شخص منفرد”.

وذكرت مصادر طبية أن إبراهيم، الذي أقدم على طعن عدة أشخاص كانوا داخل “كاتدرائية نوتردام” في نيس، يقبع حالياً في المستشفى بحالة حرجة، بعد أن أودى الهجوم الذي نفذه بحياة 3 أشخاص.

وأفاد أفراد من عائلة المهاجم أنه لا توجد مؤشرات سابقة نحو اتجاهه للتطرف الديني، فيما كشفت تقارير أنه اتصل بشقيقه قبل يوم من تنفيذ هجومه الدامي، بعد أن أكد له أنه وصل إلى فرنسا الأربعاء، وأنه سيبيت ليلته أمام الكنيسة.

يذكر أن إبراهيم، ابن الـ 21 عاماً كان قد ترك تونس، وتحديداً محافظة صفاقس الساحلية، حيث تقطن عائلته في حي شعبي فقير، في أيلول / سبتمبر وغادر مهاجراً على أحد القوارب غير الشرعية إلى إيطاليا، حيث عمل لفترة مع ابن عمه في قطف الزيتون، ثم دخل فرنسا في التاسع من تشرين الأول / أكتوبر، ليقوم بتنفيذ هجومه في 29 من الشهر الجاري.