العناوين الرئيسيةمرايا

عطا فرحات : اهلنا في الجولان يرفضون التفاوض مع شركات اسرائيلية حول مشروع المراوح

بسم الله الرحمن الرحيم

أهلنا الأعزاء في جولاننا السوري المحتل. – بدأت مؤخرا مجموعة من الوسطاء المحليين بمساع للحصول على تفويض يمكّنها من مباشرة التفاوض مع شركة المراوح تحت مسمى:(تقليل الأضرار و تحقيق ما يمكن من منافع مادية للمجتمع) طالما أن( المشروع قائم لا محاله) وفق تعبيرهم. لقد قام التحرك الاجتماعي لأهل الجولان السوري المحتل ، في مواجهة هذا المشروع مستنداً إلى الحقائق التالية: ١- هذا الصراع ضد مشروع المراوح مديد و معقد و متعدد الطبقات. ٢- لاعتراض الجولانيين القاطع و النهائي على هذا المشروع أسباب تتعلق بصلب حياتنا و جودة عيشنا و رفاهنا و واجبنا في الحفاظ على حقوقنا، و لم تكن العوائد المادية البخسة لهذا المشروع،في أي وقت، من بين أسباب هذا الاعتراض. ٣- العمل على المسارات القانونية محدود الجدوى؛ و لكن السير فيه كان و لم يزل ضروريا لاستنفاذ الطرق القانونية الممكنة للتصدي للمشروع ، بما في ذلك دعم مبادرات المتعاقدين في سعيهم للفكاك من الاتفاقيات الموقعه. ٤- العمل الشعبي و الموقف العام الموحَّد و الحازم هو الطريق الممكن و الأجدى لمواجهة هذا المشروع و التعبير عن الموقف الأصيل للجولانيين عبر كل الوسائل المتاحه.

إن إيقاف المشروع و دفنه هو حلم كل الجولانيين، و لكننا في نفس الوقت واقعيون و ندرك جيدا ان انتصارنا ليس سهلا و ليس محسوما سلفا بفرض إرادتنا عل دوائر الاحتلال و مواجهة تغوّل الشركات الكبرى التي تعمل معه. لقد قررنا نحن المجتعون في مجدل شمس و مسعده و بقعاثا و عين قنيه ان نرفض التفاوض مع شركة المراوح او مندوبيها او وسطاء محليين رفضا مطللقاً لأنه لا يوجد لدينا ما نفاوض عليه، فأرضنا و صحة أجيالنا و مستقبل زراعتنا خط أحمر لا يخضع أي منها للمفاوضات. كذلك لا يوجد أي شخص في الجولان مؤهل كذلك لا يوجد أي شخص في الجولان مؤهل أو يمون على قضية تفاوض مع شركة المراوح الدخيلة. كما و نعتبر اي شخص يخوض في الوساطة أو التفاوض، موازياً بالفعل لسماسرة االشركة و عملائها و يصيبه ما يصيب عملاء الشركة منم مقاطعة دينية و اجتماعية. نحن مستمرون ضد مشروع المراوح الدخيلة ، حتى دفنه في مكاتب الشركة التي تسعى إليه و جادّون بالحفاظ على بلادنا و كرامتنا بمنأى عن المتاجرات الرخيصة و أصحابها. و الله من وراء القصد.

الحراك الشعبي في الجولان السوري المحتل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك