|| Midline-news || – الوسط …
أيقظَ حلمي ببشرى سارة
ثم أطعمَ قلبي بالتقاطِ عصفورة
هي يدُ حبيبي الحنون
تجلبُ لي السعادة كلّ وقت
وطفلتي في دهشة
تستعطفُ صدري كوسادة
تحنو رأسها بخوف كسنونوة
دارتْ أرجاء جنتي
وهي أكثرُ الطيورِ هجرة
لكنها تستوطنُ الوطن
وترفضُ اقفاصَ البشر
مثلي تماماً
كم رجوتُ الله أن أطير
وكلّ صباح أطير
وكلّ نجاح أطير
وعصفورتي تطير
هي أحلى العصافير
هي من تستوطنُ روحي
وترى في الألفِ والباءِ والنون والياء
دنيا الأم والأب والنور والياسمين
رفقاً برؤية طفلتي
رفقاً بالإنسان
فكيف بكنوزِ السماء
بين الطيورِ والشمس
حكايا تشبهُ الأمس
وبين النجمةِ والقمر
ضوءٌ لا ينطفئ
كهذا الصباح تماماً
حين حملَ لي نورُ السماء
همستُ لهُ أنا لا أريدُ منكَ
سوى الحياة والتغريد
افلتْ يدكَ لتطير مجدداً
وهكذا رفرفَ الحبّ أرجاءَ المكان..