|| Midline-news || – الوسط …
.
وَعَلَى شَفَّةِ حُفْرَةِ شِعْرٍ
كانَ العِشْقُ بِمُقْتَبَلِ العُمْرِ
وبَدَتْ عِشْتارُ عَلَى زِنْديْ تَغْفو
وَتَثورُ
تُغَنِّينِي..
تَتَناقَلُ ما عَزَفَ الشَّجَرُ
تَتَثاقَلُ إِنْ صاحَ المَطَرُ
وَتُجَمِّعُ مِنْ عَيْنَيَّ
بِما يُغْنيها عَنْ ضَوْءٍ بِكْرٍ
يَسْري فيهِ السَّحَرُ
وَالأَمْواجُ اسْتَعْلَتْ عُنُقَ الإِصْباحِ
وَكانَ وِشاحْ…
قَدْ أُسْدِلَ
أَدْنى مِنْ جَفْنٍ لِلْعَيْنِ –
مِنَ الخالْ
لِيَثورَ الشَّعْرُ الهاطِلُ بَيْنَ
النَّحْرِ وَبَيْنَ الشَّالْ..
شَفَتاها
وارِفَتا أَمَلٍ دامٍ
عَيْناها
عُنْقودٌ بَرِّيٌّ
أَذْهَلَ آلِهَةَ الزَّمَنِ..!
لكِنَّ أَصابِعَ لي ما زِلْنَ بُيوتَ قَمَرْ
في كَفَّيَّ فُصُولُ الدَّهْرِ، سُهى عِشْتارَ
وَآلِهَةٌ لَمْ يَخْبُرْ شِعْرٌ بَعْدُ..
سَأُطْبِقُ كَفَّيَّ الآنَ
عَسَى عِشْتارُ تُفيقُ مِنَ الحُلْمِ.