طالبان تتبنى محاولة اغتيال نائب الرئيس الأفغاني
|| Midline-news || – الوسط …
تبنت حركة طالبان، اليوم السبت، محاولة اغتيال الجنرال “عبد الرشيد دوستم”، النائب الأول للرئيس الأفغاني، والتي استهدفت موكبه بشمال أفغانستان مودية بحياة عنصر وإصابة اثنين من حرس دوستم، بحسب مقربين منه.
فيما ادعت الحركة في بيان لها أوردته محطة “آريانا نيوز” مقتل أربعة من حراس دوستم وإصابة ستة في الكمين.
وقال “عنايت الله بابر فرهمند”، العضو البارز في حزب “الحركة الوطنية” الذي يتزعمه دوستم، إن “الفريق عبد الرشيد دوستم وصل إلى مدينة شبرغان بعد أن تعرض موكبه لكمين الأعداء على الطريق بين مزار شريف وشبرغان، حيث اندلعت معركة عنيفة بين الطرفين”.
ويعتبر الجنرال دوستم من الوجوه التي تعارض بشدة حركة طالبان، وكان قد عاد إلى البلاد منتصف العام الماضي قادماً من تركيا، بعد منفى استمر لأكثر من عام، على إثر اتهامات له بارتكاب انتهاكات بحق أحد منافسيه السياسيين.
وفي كلمة ألقاها أمام أنصاره اللذين تجمعوا احتفاءً بعودته، قال النائب الأول للرئيس الأفغاني إنه “قادر على اجتثاث جذور طالبان من الولايات الشرقية والشمالية في غضون ستة أشهر، إذا ما سمحت له حكومة الوحدة الوطنية بذلك”.
وهذه هي محاولة الاغتيال الثانية التي يتعرض لها دوستم في غضون أقل من عام، إذ كانت المرة الأولى قبل نحو ثمانية أشهر، عندما فجر انتحاري نفسه خارج مطار كابول الدولي أثناء خروج موكب دوستم ، ما أودى بحياة 14 شخصا.
وتجري حاليا محادثات سلام بين حكومة كابول وحركة طالبان عبر وساطات روسية وأمريكية منفصلة، لحل الصراع المستمر منذ سنوات بين الطرفين.