العناوين الرئيسيةسورية

صناعيو حلب يجتمعون للمرة الاولى في مقرهم ..والشهابي :16 الف منشأة عادت للخدمة

الوسط-midlin -news:

عقدت غرفة صناعة حلب اجتماع هيئتها العامة السنوي لعام /2019/، في مقرها الرئيسي القديم بمنطقة السبع بحرات والذي كان تعرض للدمار بشكل كامل نتيجة تفجيره من قبل الفصائل المسلحة التي كانت منتشرة في المدينة القديمة بحلب.

وذكرت مصادر اعلامية أن رئيس غرفة صناعة حلب، ورئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارش الشهابي ، بين أن عودة الاجتماع في المقر القديم للغرفة، يحمل طابعاً خاصاً في قلوب الصناعيين الحلبيين، وخاصة أن انعقاد الاجتماع يتزامن مع نفس التاريخ الذي شاهد فيه الصناعيون مقر غرفتهم لآخر مرة 7/20/ 2012، موضحاً بأن كلفة إعادة إعمار المبنى بلغت /200/ مليون ليرة سورية.

وتحدث الشهابي خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر، عن أهم الإنجازات التي تمكنت غرفة صناعة حلب من تحقيقها خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن أهم تلك الإنجازات تمثلت في عقد المؤتمر الصناعي الثالث لأول مرة في مدينة حلب بعد انقطاع استمر /9/ سنوات، إلى جانب حل مشكلة تراكم الغرامات على الصناعيين، وتأمين المحروقات اللازمة لهم بأرخص الأسعار، وطي أضابير العديد من المناطق المتضررة بفعل الحرب، كما تحدث عن تقديم أبرز العوامل المساعدة لعودة الصناعيين إلى العمل في منشآتهم بالمنطقة الصناعية في الشيخ نجار وعلى رأسها مسألة تأمين التغذية الكهربائية.

وقدّم الشهابي سلسلة من الطروحات والأعمال التي تنتظر الغرفة خلال الفترة القادمة، كتأمين مستلزمات المنشآت الصناعية في عدد من المناطق والتجمعات الصناعية داخل المدينة كالراموسة وكرم القاطرجي، ومتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر الصناعي الثالث، وحل مشكلة المطاحن…، مشيراً إلى أن أمام الغرفة الكثير لتعمله وبأن الطريق أمامها صعب وطويل.

وطالب رئيس الغرفة بضرورة العمل على استقطاب الصناعيين الحلبيين للعودة إلى العمل في مدينتهم، وخاصة المتواجدين منهم في مصر، مشدداً على أن المطلب الأول في هذا الخصوص يتركز حول إعادة فتح مطار حلب الدولي، فيما بين الشهابي بأن عدد المنشآت التي عادت إلى العمل في حلب بلغ /16/ ألف منشأة صناعية، بعد أن كان عددها يبلغ عام /2012/ حوالي /35/ ألف منشأة.

أما وزير الصناعة السوري محمد معن جذبة، فأكد خلال كلمته بأن الحكومة السورية أولت القطاع الصناعي أهمية خاصة، منوهاً بأن الصناعة السورية عموماً والحلبية خصوصاً تطورت وتحسنت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.

وتركزت مطالب الصناعيين خلال مداخلاتهم، حول ضرورة العمل على اتخاذ التدابير اللازمة لتشجيع الصناعيين الحلبيين على العودة إلى منشآتهم، مركزين بشكل عام على ضرورة إعادة مطار حلب الدولي إلى الخدمة، كون العديد من الصناعيين الموجودين خارج البلاد والذين تم تواصل معهم، أكدوا استعدادهم للعودة إلى العمل في حلب بعد فتح المطار، ليأتي الرد سريعاً من محافظ حلب حسين دياب الذي أكد على أن مطار حلب الدولي أصبح جاهزاً بالكامل، وبأن المطار سيعود إلى الخدمة قريباً بعد حل بعض الظروف الأمنية.

يذكر أن المبنى القديم لغرفة صناعة حلب في منطقة السبع بحرات بحلب القديمة، كان تعرض عام /2012/ لتفجير عنيف نفّذته الفصائل المسلحة التي كانت منتشرة في محيطه، حيث تم آنذاك تفجير مقر الغرفة بكميات ضخمة من المتفجرات التي زُرعت داخل نفقٍ تم حفره أسفل المبنى، ما أدى إلى انهياره بالكامل، لتستأنف الغرفة بعد ذلك عملها في إحدى الشقق السكنية بحي الشهباء القديمة طيلة فترة الحرب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك