شهداء 6 أيار.. من ساحة المرجة الى كل دار في سورية
|| Midline-news || – الوسط …
على مساحة الوطن تهطل الذكرى …شهداء ايار لم يبقوا وحدهم في ساحة المرجة ففي كل دار سورية شهيد وام ثكلى تهديه في هذا العيد وردة او حفنة من البخور …حتى اذا مررت في كل شارع من سورية شممت رائحة عيد الشهيد…
منذ عقود وسورية توزع قرابين الشهادة دفاعا عن حريتها واستقلالها لكن منذ 2011 غدت هذه المناسبة القاسم الاكبر بين السوريين لم تعد مناسبة قومية فقط هي مناسبة شخصية ايضا لكل عائلة تذكر شهيدها العسكري والمدني وتذهب مع جيرانها او اقاربها لزيارته في مثوى البطولة الاخير
مامر عام الا واحتفلت سورية بعيد الشهداء ولكن خلال الازمة غدا لهذا العيد حيز كبير من الوجدان السوري لكثرة الشهداء التي لاتزال صورهم عالقة على جدران الاهل والاحبة وفي قلوبهم ولازال دمهم يزهر شقائق نعمان تزين الوطن الذي يتعافى وينتظر المزيد من اخبار النصر أوالشهادة
في السادس من ايار تروي ذاكرة الوطن القريبة الكثير من قصص الشهداء في ساحات المعركة اما اساس الذكرى فيرجع لاكثر من 100 عام حين نفذت السلطات العثمانية إعدامات بحق عدد من الوطنيين السوريين واللبنانيين في كل من دمشق وبيروت إبان نهاية الحرب العالمية الأولى ما بين فترة 21 أب 1915 وأوائل 1917، لكن السوريون اعتادوا الاحتفال وتكريم الشهداء في يوم 6 أيار لأن هذا التاريخ شهد في عام 1916 أكبر عدد للاعدامات.
المتهمون بالتعاون مع الفرنسيين والانكليز حكموا بشكل صوري من قبل والي الشام العثماني جمال باشا وذلك في محكمة في عاليه في جبل لبنان وأصدر احكاماً بالإعدام على عدد من الوطنيين في دمشق وبيروت.
نفذت أحكام الأعدام شنقاً على دفعتين: واحدة في 21 أب 1915، وأخرى في 6 أيار 1916 في كل من ساحة البرج في بيروت، فسميت ساحة الشهداء، وساحة المرجة في دمشق.
وفيما يلي سنتذكر أسماء هؤلاء الشهداء الوطنيون:
شهداء 21 آب 1915:
عبد الكريم الخليل، من الشياح قرب بيروت
محمد المحمصاني، من بيروت
محمود المحمصاني، من بيروت
عبد القادر الخرسا، أصله من دمشق ومقيم في بيروت
نور الدين القاضي، من بيروت
سليم أحمد عبد الهادي، من قرية عرّابة بفلسطين
محمود نجا العجم، من بيروت
الشيخ محمد مسلّم عابدين، مأمور أوقاف اللاذقيّة من دمشق
نايف تللو، من دمشق
صالح حيدر، من أهالي بعلبك
علي الأرمنازي، من حماة
– شهداء 6 أيار 1916 في دمشق
شفيق بك مؤيد العظم، من دمشق
الشيخ عبد الحميد الزهراوي، من حمص
الأمير عمر الجزائري، حفيد الأمير عبد القادر الجزائري من دمشق
سليم الجزائري, من دمشق
شكري بك العسلي، من دمشق
عبد الوهاب الإنكليزي، من دمشق
رفيق رزق سلّوم، من حمص
رشدي الشمعة، من دمشق
شهداء 6 أيار 1916 في بيروت:
بترو باولي من التابعية اليونانيّة، مقيم في بيروت
جرجي الحداد، من جبل لبنان
سعيد فاضل عقل، من الدامور
عمر حمد، من بيروت
عبد الغني العريسي، من بيروت
الشيخ أحمد طبارة، إمام جامع النوفرة في بيروت
محمد الشنطي اليافي، من يافا
توفيق البساط، من صيدا
سيف الدين الخطيب، من دمشق
علي بن عمر النشاشيبي، من القدس
محمود جلال البخاري، من دمشق
سليم الجزائري، من دمشق
أمين لطفي الحافظ، من دمشق
وهناك العديد من الشهداء الآخرين منهم:
الخوري يوسف الحايك، من سن الفيل في بيروت، أُعدم في دمشق يوم 22 آذار سنة 1915م.
نخلة باشا المطران، من أهالي بعلبك أغتيل قرب أُورفه بالأناضول في 17 تشرين الأول سنة 1915م.
الشقيقان فيليب وفريد الخازن من جونية بلبنان أُعدما ببيروت يوم الثاني من أيار سنة 1916م.
عبد الله الظاهر، من عكار، أُعدم ببيروت يوم الأول من آذار سنة 1916م.
يوسف الهاني، من بيروت، أُعدم ببيروت في نيسان سنة 1916م.
محمد الملحم، شيخ عشيرة الحسنة، أُعدم بدمشق في أوائل سنة 1917م.
فجر المحمود، من عشيرة الموالي، أُعدم بدمشق أوائل سنة 1917م.
شاهر بن رحيل العلي، من عشيرة التركي، أُعدم بدمشق على أثر إعلان الثورة العربية الكبرى.
الشيخ أحمد عارف، مفتي غزة، وولده، من مدينة غزة أُعدما في القدس الشريف سنة 1917م.
الشقيقان أنطوان وتوفيق زريق، من طرابلس، أُعدما بدمشق سنة 1916م.
يوسف سعيد بيضون، من بيروت، أُعدم بعاليه بلبنان يوم العاشر من شهر آذار سنة 1916م.