سورية

سم التقسيم في عسل مبادرة دي مستورا “الحلبية “والمبعوث الأممي :البنود ليست مثالية

   || Midline-news || – الوسط  ..

يبدو أن المبعوث الأممي  الى سورية ستافان دي مستورا يحاول استغلال الهدنة في حلب لتمرير فكرة التقسيم  الموكلة اليه غربيا” خاصة مع طرح مبادرته فوق ضبابية ما يحدث في الشمال السوري,  حيث قال دي مستورا  مع دخول الهدنة السورية الروسية يومها الثاني  إن شرق حلب “قد تدمر قبل نهاية العام الحالي”، في حال عودة المعارك إلى ما كانت عليه قبل الهدنة، التي أعلنتها روسيا وسوريا من جانب واحد لمدة 11 ساعة يومياً.
وعلق  دي مستورا “نرحب بوقف العمليات الجوية الروسية السورية ونأمل أن يستمر لأيام عدة”، معرباً عن قلقه من “استمرار إطلاق قذائف الهاون من شرق حلب على غربها”. 
واستعرض دي مستورا العناصر الرئيسية لمبادرته المتعلقة بحلب، والتي تتضمن الوقف التام والفوري للقصف في شرق حلب، ووقف إطلاق القذائف على غرب حلب، وكذلك وقف القتال على الخطوط الأمامية داخل المدينة.
وكذلك إجلاء مقاتلي “النصرة”، المصنفة منظمة إرهابية، فيما لا ينطبق هذا على عناصر الجماعات المسلحة “غير الإرهابية” الموجودين في حلب إلا إذا أرادوا المغادرة.
ومن نقاط مبادرة دي مستورا أيضاً “ضمان الوصول الإنساني إلى شرق حلب”، إضافة إلى تقديم ما أسماه “استعداد الحكومة السورية لوقف الأنشطة العسكرية، والسماح بالمرور الآمن للمقاتلين، والاحترام الكامل  لما اسماه الإدارة المحلية”وهذا هو سم ديمستورا في عسل مبادرته التي تبدو للوهلة الأولى موافقة لجميع الوجهات سواء الروسية أو السورية أو الأميركية  والتي قد تكون بداية لمشروع التقسيم الذي يلاقي ما يفعله رجب طيب أردوغان في لشمال السوري

 ولأن دي مستورا  يعي أن مبادرته ستلاقي اعتراضا من دمشق وموسكو  فقد ذكر  في تصريحاته أن البعض قد يقول إن بنود المبادرة  تتعارض مع السيادة الوطنية لسورية، واستطرد قائلا إنها تدابير مؤقتة حتى تقوم العملية السياسية الكاملة

 ديمستورا طلب “إعلان ضمانات بشأن استعداد الجماعات المعارضة المسلحة لمغادرة الإرهابيين، وبقاء غيرهم مع احترام اتفاق وقف الأعمال العدائية”..وأقر دي مستورا بأن الاقتراح غير مثالي. وأكد أنه يواصل مشاوراته المكثفة، نيابة عن الأمين العام، مع جميع الأطراف المعنية للنظر في كيفية تعديل بعض العناصر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك