رسالة بالمادة البيضاء ترعب كلينتون .. وترامب يقلص النقاط ويؤكد : هيلاري مرتشية ومزورة
تطورات جديدة دخلت على خط الانتخابات الأميركية لتتعدى المهاترات والمشادات الكلامية بين كلينتون وترامب الى رسائل ملغومة تلقتها المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون حيث أخلت شرطة نيويورك مقر حملة مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون بعد العثور على مادة بيضاء داخل ظرف.
وقال مصادر اعلامية إن اثنين من المتدربين في مكتب للحملة في مانهاتن عثرا على المادة التي تم نقلها إلى مقر كلينتون في بروكلين، مما أدى إلى إخلاء الطابق الحادي عشر.وتعرض أربعة أفراد للمادة لكن ليست هناك إصابات أو تقارير تفيد بمرض أي منهم وتفحص الشرطة المادة وتحقق في الواقعة.
وفيما يخص استمرار التنافس الحاد الى درجة الشتائم بين المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ترامب وهيلاري كلينتون اتهم ترامب غريمته بطلب أموال من الرباط مقابل حضورها للنشاط الذي تنظمه مؤسستها للأعمال الخيرية في المغرب، السنة الماضية، واشترطت لذلك دفع المغرب لمبلغ 12 مليون دولار كدعم لمؤسستها.
وعلقت ال“سي ان ان” أن على اتهام ترامب لكلينتون أنه خرج عن سياقه بما أن نقاش حضور مؤسسة كلينتون بدأ بعد نهاية مهام هيلاري الدبلوماسية ،مؤكدة أن ترامب الذي حاول أن يقدم خصيمته كمرتشية استقى اتهامه الجديد من تسريبات ويكيليكس الأخيرة .
فقد نشر ويكيليكس في الايام الأخيرة 25 ألف من الرسائل الإلكترونية المقرصنة من حساب كلينتون وهو ما حاول أن يستغله ترامب ضد غريمته الديموقراطية كلينتون .
وفي اخر استطلاعات الرأي قلص المرشح الجمهوري ترامب في أحدث استطلاع أجرته رويترز وإبسوس هذا الأسبوع، الفارق مع نظيرته الديمقراطية كلينتون بالرغم من الضجة التي أثارها حول تزوير الانتخابات والتسريبات الجنسية.
ووفق الاستطلاع الذي أجري ما بين 14 و20 تشرين الاول ، فإن الفارق بين المرشحين أصبح 4 نقاط قبل أيام قليلة عن موعد الانتخابات الأميركية، مقابل فارق 7 نقاط الذي جرى تسجيله في استطلاع ما بين 7 و13 من الشهر الجاري.
كما أظهر استطلاع اخر أن 63 في المئة من الأميركيين، بما فيهم 34 في المئة من الناخبين الجمهوريين، يعتقدون أن ترامب ارتكب الاعتداءات الجنسية في الماضي، بالرغم من أنه نفى ذلك.
في حين أظهر استطلاع آخر أن نصف الجمهوريين سيرفضون ننتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية إذا فازت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ووصف المرشح الجمهوري دونالد ترامب مرارا الانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن من تشرين الثاني بأنها مزورة وقال “سأدعكم تنتظرون في ترقب” عندما سئل هل سيقبل النتيجة إذا خسر أمام منافسته الديمقراطية.
وعلى النقيض قال سبعة من كل عشرة ديمقراطيين إنهم سيقبلون بفوز ترامب وقال أقل من 50 بالمئة منهم إنهم سينسبون انتصاره إلى تصويت غير قانوني أو تزوير.
جاءت نتائج الاستطلاع بعد تصريحات متكررة للمرشح الجمهوري بأن وسائل الإعلام والمؤسسة السياسية زورت الانتخابات ضده.