“خيال الظل” يصنّع شخصيات جديدة إلى جانب “كراكوز وعيواظ” بعد إدراجهما في قائمة “اليونسكو” لحفظ التراث
|| Midline-news || – الوسط …
زينة صالح
.
من كان يصدّق أن شخصيات مثل “كراكوز وعيواظ” من مسرح “خيال الظل” قد تدرجها اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابع لمنظمة “اليونيسكو” الأممية على قائمة التراث للحفاظ على هوية مكون ثقافي تراثي وضمان استمراريته.
تمّ ذلك العام المنصرم.. لكن يوم أمس أقيمت فعالية حول مسرح “خيال الظل” في المركز الثقافي العربي في كفرسوسة، بحضور الأستاذة نعيمة سليمان مديرة المركز، والباحث الأستاذ غسان كلاس. عبارة عن ندوة بعنوان “صون التراث اللامادي السوري” عبر خيال الظل أُنموذجاً حياً.
قدمتها أسرة مشروع “إحياء وتطوير مسرح خيال الظل” من برنامج التراث الحي في “الأمانة السورية للتنمية” فتم تعريف التراث الثقافي اللامادي بأنواعه وأمثلة عنه، و نشأة خيال الظل في الشرق وكيفية انتقاله إلى سورية وانتشاره في مدنه الرئيسة، التي اشتهرت فيها عدة شخصيات قدمت هذا النمط من المسرح لتمرير قدمت رسائل اجتماعية وثقافية وتوعوية مستلهمة من المجتمع نفسه.
“مسرحية مصغرة”
بعد الندوة، وتأكيداً على إحياء وصون مسرح “خيال الظل” عبر خطط صون فعلية بالتشارك مع الجهات ذات الصلة، تبعت الندوة مسرحية مصغرة بعنوان “رح تبقى الشاشة مضواية” قدمتها كل من هتون مقرش ومها داوود، من فريق “ظلال المتدرب” هدفت إلى تصنيع شخصيات جديدة إلى جانب “كراكوز وعيواظ”.
اختتمت الفعالية بفقرة طريفة خاصة عن “الحكواتي” قدمها يزن كرنبة من فريق “ظلال المتدرب” عبارة عن حكاية نشوء “خيال الظل” وصولاً إلى شكله النهائي الذي بلغه ضمن المسرح العام.
وقد نالت الفعالية المتميزة؛ استحسان الجمهور من الصغار والكبار الذين هرعوا إلى المسرح لالتقاط الصور مع الفريق.