|| Midline-news || – الوسط …
.
يمكن لحياتك أن تدور حولها الشكوك! لكنك ستنجو في النهاية..
ستنجو بموت أحمق على كل حال. فكل سيناريو للموت هو منتهي الصلاحية.
لا يمكنك أن ترضي الجمهور المتعطش للحياة، بينما هي محاولة بائسة لشد الانتباه.
ماذا يحول بينك وبين الأمل؟ غير أنك ترافق الكتب التي تخبرك كم أنت قوي بوحدتك ممتدة من الفلسفة الى الشعر، تغطي عينيك بمشاهد أفلام السير الذاتية كي لا ترى نفسك وحيداً فاشلاً.. بل وحيد يمكنه أن يصبح شيئاً!
يا له من عالم زائف. كلما حاولت أن انظر للأمر بشكل شمولي أجدني صغيرة جداً، ويكبر كل ما حولي يكبر ويصبح كرات، يكبر وأركله بفكرة واحدة، فكرة لا تنقذنا من اللحظة الحالية، لحظة مملة تعتري كل شخص.
ماذا أفعل لأواصل الهروب، أي الأبواب اطرق؟!
المنافذ تؤدي إلى بعضها.. وأنا تعبت من شعور المتاهة، وكأن الكون يتحول إلى أغنية وأنا نغمة، بلا صدى ولا أنتمي لسلم موسيقي أعتليه ولا أصل لأذنك.
.
*كاتبة وفنانة تشكيلية عراقية
*(اللوحة للفنان التشكيلي فداء منصور- سورية)