سورية

تعميم شتوي : فوضى في أسعار السجاد المنزلي.. سجادة 9 أمتار بـ360 ألفاً

|| Midline-news || – الوسط …

مع اقتراب دخول فصل الشتاء وتهافت الكثير من المواطنين على شراء مستلزماته تشهد أسعار السجاد المنزلي في الأسواق ارتفاعاً ملحوظاً مع فوضى في التسعير ليصل متر السجاد الجيد إلى 40 ألفاً في بعض الأنواع مع اختلاف الأسعار من محل لآخر وبالتالي فإنه يمكن أن تصل سعر السجادة 9 أمتار مربعة إلى 360 ألفاً.
واستطلعت «الوطن» الأسعار في الأسواق فلم يقل المتر المربع للسجادة ذات النوع الرديء عن 12 ألف ليرة وبالتالي فإن السجادة الرديئة يصل سعرها إلى أكثر من 100 ألف ليرة بينما يشهد السوق ندرة في سجاد الصوف وفي حال تواجده فالأسعار غالية جداً.
وأعرب العديد من المواطنين عن استيائهم من الأسعار الجنونية الذي يشهدها السجاد المنزلي، متسائلين عن دور التموين في ضبط الأسعار وخصوصاً في بداية فصل الشتاء وتحكم الكثير من التجار بالأسعار من دون رقيب ولا حسيب.
من جهته كشف مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك علي الخطيب أنه سوف يتم إصدار تعميم حول التشدد في رقابة أسعار السجاد والمدافئ وخصوصاً بعد دخول فصل الشتاء وازدياد الطلب على المادة.
و أوضح الخطيب أن صاحب المحل مجبر على عرض أسعار كل نوع باعتبار أن السجاد أنواع حتى لا يكون هناك غش في المواصفات وبالتالي من المفترض تقديم بيانات كلفة للمعمل الذي ينتج المادة ويتم منح فواتير على أساس ذلك، لافتاً إلى أنه تم تنظيم العديد من الضبوط بحق أصحاب محلات منهم في شارع الثورة نتيجة الغش في المواصفات وعدم الإعلان عن الأسعار.
وأشار الخطيب إلى أنه يفترض على صاحب المحل أن يحوز فواتير تدل على مصدر المادة ونوعيتها والمركب منها ويجب أن تكون مطابقة للمواصفات القياسية في سورية، مؤكداً أن أي شكوى تأتي في هذا الخصوص يتم الرجوع إلى بيانات الكلفة والفواتير المتداولة في المادة ومن ثم تتم مطابقتها على مواصفات السجادة لبيان إذا كان هناك غش كأن يكون معلناً عن سجاد صوف فتبين بعد ذلك أنه نوع آخر.
ولفت الخطيب إلى أن المشكلة هي سحب العينة من السجادة وبالتالي فإنه يمكن تشكيل لجنة خبرة إذا كان هناك ضرورة لفحص السجاد في حال ورود الشكوى بذلك، لافتاً إلى أن معمل الدولة موثوق ويعطي بيانات صحيحة.
وأشار الخطيب إلى أن سجاد الدولة من أفخر الأنواع الموجودة في الأسواق، معتبراً أن بعض القطاع الخاص يعتمد أكثر على الديكور والزخرفة التي تكون أحياناً على حساب الجودة أو لزيادة سعرها أكثر، لافتاً إلى أنه في حال كان هناك فروقات في الأسعار في النوع ذاته في أكثر من محل فهذا يعتبر فوضى في الأسعار لأن الأسعار يجب أن تكون مختلفة بحسب كل نوع والفواتير المقدمة في ذلك.

عن الوطن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك