العناوين الرئيسيةسورية

تصاعد الاغتيالات في صفوف الفصائل الموالية لتركيا شمال سورية

|| Midline-news || – الوسط …

قتل ضابط برتبة ملازم أول وعنصر آخر من الشرطة المدنية التابعة للفصائل الموالية لتركيا، مساء أمس الاثنين، جراء استهدافهم بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين يستقلون مركبة، عند دوار المروحة في مدينة ”الباب“ شمال حلب.

وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن سيارة مفخخة انفجرت وسط الأبنية السكنية في ناحية ”جنديرس“ بريف ”عفرين“ الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال غرب حلب، ما تسبب في وقوع إصابات وأضرار مادية كبيرة.

ونقل مايسمى “المرصد السوري” عن مصادر محلية، قولها إن ”التفجير كان يستهدف ضابطاً في صفوف الفصائل الموالية لتركيا“، ضمن حملة واسعة من الاغتيالات والتصفيات ضربت تلك الفصائل وتوسعت في إطار الفلتان الأمني المستمر.

وتشهد محاور في ريف مدينة ”تل أبيض“ الغربي شمالي ”الرقة“، قصفاً متبادلاً بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، و ميليشيا ”قوات سوريا الديمقراطية“ من جهة أخرى.

في السياق نفسه، دارت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، و“مجلس منبج العسكري“ التابع لميليشيا ”سوريا الديمقراطية“ من جهة أخرى، على محاور قريتي ”الياشلي“ و“أم عدسة“ شمال غرب مدينة ”منبج“.

وقصفت الفصائل الموالية لتركيا، المتمركزة في قرية ”عين التينة“، قرية ”جهبل“ الواقعة شرق بلدة ”عين عيسى“ بنحو 6 قذائف مدفعية، حيث تنتشر عناصر مسلحة تتبع لميليشيا ”سوريا الديمقراطية“.

من جهة أخرى، نقلت مصادر ميدانية أنباء عن دخول رتل عسكري تابع للاحتلال التركي من معبر ”كفرلوسين“ شمال إدلب، يتألف من 25 آلية تحمل كتلاً أسمنتية ومعدات لوجستية، اتجه نحو المواقع التركية اللاشرعية ضمن منطقة ”خفض التصعيد“.

ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، وصل عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد  3805 آليات، بالإضافة لآلاف الجنود.

كما ارتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة ”خفض التصعيد“، خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر شباط / فبراير 2020 وحتى الآن، إلى أكثر من 7115 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية.

وتحمل تلك الأرتال العسكرية دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد جنود النظام التركي الذين انتشروا في مناطق سيطرة الفصائل المدعومة تركياً في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 10400 جندي تركي.

المصدر: وكالات 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك