العناوين الرئيسيةرأي

ترامب يدفن «أردوغان» على عمق «الآمنة».. فهل يجده بوتين في «أضنة»؟! – عزة شتيوي

الوسط-midlin-news:
هل لأحد أن ينزله عن المنبر؟!… رجب اردوغان تحول الى مراسل حربي على امتداد حلم المنطقة الآمنة.. يستند بالمعلومة على أذنه الاميركية… ويقرأ الخطاب من أعين زجاجية… لا يرى العثماني أبعد من أنف نائب ترامب – مايك بنس-…
الرئيس الاميركي قرر اغراق اردوغان بـ (نبع السلام) حتى اذنيه وطربوشه.. هكذا يحفر ترامب حفرة للورقة التركية على عمق 32 كم في سورية، ومن يبحث عنها عليه انتشال اردوغان من وهم هذا العمق والتفاوض معه للخروج التدريجي…
ترامب الذي يغسل يديه من (المنطقة الآمنة) مع نهاية كل تغريدة يعرف بأنها التعويذة لعرقلة الحلول السياسية في سورية والتي تتكفل فيها روسيا.. كيف سيجر بوتين اردوغان الى سوتشي مكبلا بالعدوان وسلاسل (نبع السلام)!! على الروس ان يفككوا الحلم في خيال اردوغان قبل ان تحصل اي صدامات في الميدان…
موقف دمشق واضح بالمضي بالخطين السياسي والعسكري لمواجهة هذا العدوان التركي مرة في الميدان ومرة بالادانات… تحاول سورية خلق بيئة مواتية لتمرير تحضيرات لجنة مناقشة الدستور التي ثبتت رؤية عملها بما يسحب كل الذرائع.. لذلك نرى كل هذا التشويش حيالها… ومنها عدوان اردوغان.
تتمنع الدول الاوروبية عن (نبع السلام) بالهدنة وهي راغبة لحل مشكلة اللاجئين من بوابة اردوغان.. وليس من البوابات الانسانية او الشرعية.. ثمة من يدين اوروبياً حفاظاً على (بريستيجه الحضاري) أمام عدوان تركي خارج عن أي زمان أممي..
بالأمس هدد السلطان العثماني بسحق الرؤوس… -أليست هذه عقيدة داعش ذاتها-… صمتت الامم المتحدة وكل تماثيل الحريات في باريس ولندن…
وحده ترامب من نطق ممازحاً نظيره التركي: لا تكن أحمق!! ما استدعى استهجان الكرملن…ما هذه اللهجة؟!.. هي لهجة اللاعب الاميركي للعبة تركيه يديرها وتضحكه…
وحده ترامب من يلعب باردوغان.. وما تبقى من الغرب ما زالوا يأخذونه على محمل الجد.. لدرجة ان بوريس جونسون وانجيلا ميركل سيناقشان معه ملف مكافحة الارهاب واللاجئين!!… الأوضح ان ترامب يلاعبهم جميعا… فهو الاقل ضررا بعودة الدواعش الاجانب طالما ان الجنسيات الأكثر هي اوروبية…
الرئيس الاميركي دفن الورقة التركية في دهاليز المنطقة الآمنة «لعصلجة» العملية السياسية في سورية وعرقلة ذهاب لجنة مناقشة الدستور الى جنيف.. ويحاول حرق الورقة الكردية لمحو آثار أسرار عمل البنتاغون في الشمال السوري… يريد مزيداً من الوقت للانسحاب تحت الدخان من سورية وترتيب الملفات في المنطقة بما يتلاءم مع حملته الانتخابية القادمة…
الكرة الآن في الملعب الروسي.. فأردوغان سيلتقي بوتين في سوتشي ويحاور الشيطان الاميركي في عيني التركي..
موسكو لا تريد الصدام العسكري خاصة أن هناك التزامات تنتظرها من اردوغان في ادلب.. لا تزال تلاعبه سياسياً في وقته الضائع.. أما دمشق فلن تسمح له باللعب على جغرافيتها والجيش العربي السوري الذي هزم داعش والنصرة من الجنوب الى الشمال قادر على سحق اوهام اردوغان ورده عن السيادة السورية… ومكافحة الارهاب على الحدود بين الدول تكون بالاتفاقات كاتفاق اضنةةوليس بالبلطجة!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك