تحرك أوروبي لاستضافة لقاءات إسرائيلية فلسطينية
|| Midline-news || – الوسط
قالت صحيفة المنار المقدسية إنه لم يعد التحرك المصري اتجاه ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي نشطا كما لاحظناه في الأسابيع الأخيرة، مع أن هناك حكومة جديدة في إسرائيل نالت ثقة الكنيست، والتزاور بين غزة والقاهرة لم يتوقف، ويتم على مستويات رفيعة، مع ذوبان الجليد في علاقات مصر مع كل من تركيا وقطر، وعلى الجانب الرسمي الفلسطيني، ترددت الانباء عن فتور في العلاقات بين رام الله والقاهرة.
هذا الاستعراض غير المفصل قد يبدو له علاقة بوجود تحرك أوروبي لافت صوب هذا الملف العالق، تحرك بضوء أمريكي فالرئيس جو بايدن أعاد ترتيب الأوراق مع دول الاتحاد الأوروبي التي بعثرها سلفه دونالد ترامب، وبالتالي، أعطى هذه الدول إشارة البدء لمعالجة بعض الملفات، لانشغاله بقضايا داخلية وخارجية يرى أنها أكثر أهمية بالنسبة لواشنطن من الانشغال في الملف الفلسطيني الإسرائيلي، وهذا ما يفسر ارتياحه من حكومة تل أبيب الجديدة ومنحها فترة زمنية لترتيب أمورها على حساب الملف المذكور، أي لا داعي للعجلة، وما يجري هو إدارة هذا الملف ورميه في أحضان هذه الدولة وتلك.
مصدر رفيع المستوى كشف لـ (المنـار) أن قنوات اتصال بدأت تفتح ذات علاقة بملف الصراع، لتجهيز صفقة سياسية، لعلها تنهي هذا الصراع، أو تأجيل حله لفترة طويلة قادمة.
ويقول المصدر، أن هناك تحرك أوروبيا لاستضافة لقاءات فلسطينية إسرائيلية بموافقة أمريكية، وهي لقاءات ستعقد في غياب اية خطوات عملية لإنجاز مصالحة في الساحة الفلسطينية.
صحيفة المنار المقدسية