الديك الفصيحالعناوين الرئيسية
بيضة وزارة النفط !!
|| Midline-news || – الوسط …
وصل الخبر اليقين .. من اصحاب القرار الغر الميامين .. في وزارة النفط بان أزمة البنزين في سورية سببها العقوبات الاقتصادية الجائرة على البلاد ، طبعا هذه العقوبات انهالت غدراً على أقفية قطاعاتنا ومن بينها قطاع النفط ..
واللي زاد الطين بلة . أن العباد احتارت ، هل تصدق ما قاله صاحب موقع هاشتاغ ، أم ينتظروا تصريح “الحجة لبيبة” من وزارة النفط التي تعمل هذه الأيام على مبدأ المساواة ، فعشرين لتر كافية ليومين .. وبصحة وعافية اذا أراد سائق التكسي أن يشرب المخصصات بدلا من أن يسوح بين الكازيات كل أربع وعشرين ساعة ضوئية بحسب رؤية الوزارة النفطية ..
يبقى السؤال .. لماذا يُشهر سياف ” الجرائم الالكترنية ” سيفه على صاحب موقع هاشتاغ بعد تحميله وزر خطيئة لم يرتكبها ، وأنه كان السبب في طوابير الازدحامات على الكازيات، وانه وراء شح النفطيات ، وربما له اشتراك دائم في المؤامرات .
شهريار أمر بقطع لسان الضحية على وسائل التواصل الاجتماعي.. وانتشر بين الزملاء هاشتاغ #ضب_لسانك والا خـتـنـتـه الحكومة بمقص الرقيب تحت غطاء ” الجرائم الالكترونية” ..
وبعد أيام من ظهور وحش الرقابة الالكترونية في منام الهاشتاغ .. جاءت البشرى من وزارة النفط .. ” ابدأوا بالعد حتى عشرة أيام .. وسيخرج الدخان الأبيض من اشطمانات كل ما يتحرك على دواليب ؟” .. اصبروا وصابروا .. فالأزمة الوقودية إلى انفراج .. ورح نعيش بثبات ونفط .. وستشرب هالسيارات من البنزين في الكازية .. وتغلي الشوارع والطرقات بالحركة المرورية .
بس ما منعرف اذا ترامب معه مهلة من وزارة النفط حتى يسوي أوضاعه .. ويظبط أحواله .. ويرفع عقوباته ، أو ان وزارة البنزين والمازوت شافت بمنامها سندباد على بساط الريح .. عامل فاندام .. وعم يطيح بقاطعي الطرق البحرية على سفن الامدادات النفطية .. أو أن مارد الفانوس السحري وعدنا خير .. بأننا بعد عشرة ايام حنعيشها غير ..
المهم عدوا للعشرة حسب نظرية رفيق نصرالله … وأمام الديك عشرة أيام ليرينا بيضة وزارة النفط ..