العناوين الرئيسيةسورية

بوتين ومودي يؤكدان الالتزام الراسخ بسيادة واستقلال سورية ووحدة وسلامة أراضيها

|| Midline-news || – الوسط …

جددت روسيا والهند التزامهما الراسخ بسيادة واستقلال سورية ووحدة وسلامة أراضيها وشددتا على أن لا بديل للعملية السياسية بقيادة سورية وفقا لقرار مجلس الامن الدولى رقم 2254.

وفي بيان مشترك صدر عقب لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في العاصمة الهندية نيودلهي اليوم “جدد الطرفان تأكيد التزامهما الراسخ بسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها كما أكدا مجددا أنه لا يوجد بديل للعملية السياسية التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

وشدد البيان على ضرورة تأمين مساعدات إنسانية شاملة من أجل جميع السوريين دون تسييس أو شروط مسبقة وفق ما نص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2585.

وحول الملف الإيراني أعاد الجانبان التأكيد على أهمية التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة للاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 واعربا عن دعمهما للجهود الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق في أسرع وقت ممكن.

واتفق الجانبان وفق البيان على مواصلة التعاون الوثيق بين البلدين بشأن أفغانستان من خلال إنشاء آلية استشارية بين مجلسي الأمن في روسيا والهند وشددا على ضرورة ضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية لإيواء أي مجموعات إرهابية أو تدريبها أو تمويلها بما في ذلك تنظيما “داعش” والقاعدة الارهابيان وجماعة “لشكر طيبة”.

كما أعربا عن التزامهما الراسخ بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره بما في ذلك تمويله وتفكيك البنية التحتية للإرهاب ومكافحة التطرف حتى لا تصبح أفغانستان ملاذاً آمناً للإرهاب العالمي وأكدا ضرورة إنشاء حكومة أفغانية شاملة.

وعبر بوتين ومودي عن تمسك بلديهما بالشراكة الاستراتيجية المميزة بينهما وشددا على أن هذه العلاقة بين روسيا والهند كقوتين رئيسيتين ذات مسؤولية مشتركة لا تزال الدعامة الأساسية للسلام والاستقرار العالمي.

وأشار البيان إلى أن البلدين يسعيان لتطوير مشروع معاهدة بشأن عدم نشر الأسلحة في الفضاء الخارجي وأضاف “إن الطرفين يدعمان المفاوضات لتطوير صك متعدد الأطراف ملزم قانونا من أجل منع حدوث سباق تسلح في الفضاء الخارجي أو نصب أسلحة هناك واستخدام القوة أو التهديد باستخدامها ضد الهياكل الفضائية..”.

وأشار البيان إلى أن مؤتمر نزع السلاح هو المنبر الوحيد للمفاوضات متعددة الأطراف بشأن اتفاقية “أو اتفاقيات” دولية حول منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي بكل أشكاله.

وحول الوضع في شبه الجزيرة الكورية دعا الجانبان جميع الأطراف المعنية إلى العمل من أجل نزع الأسلحة النووية من المنطقة بهدف إحلال سلام واستقرار دائمين هناك وشددا على ضرورة استمرار الحوار لتحقيق هذا الهدف.

كما دعا البيان إلى إصلاح شامل لمجلس الأمن الدولي ليعكس الحقائق العالمية المعاصرة وجعله أكثر تمثيلا وفعالية وكفاءة في معالجة قضايا السلم والأمن الدولي.

المصدر: سانا، وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك