|| Midline-news || – الوسط …
..
ظننت أني فقدت توازني تماماً..
فقدت القدرة على تعييين الجهات الأربعة، وكأنما قد ارتطم رأسي فجأة بسقف منخفض. وكأنما فاجأني الكون بوحدة قلبي أو توحده!
فقدت القدرة على تعييين الجهات الأربعة، وكأنما قد ارتطم رأسي فجأة بسقف منخفض. وكأنما فاجأني الكون بوحدة قلبي أو توحده!
أحاول ابتلاع الغصة وحدي بعدما كنت لا أشعر بها، إلاّ حين يغيب وحين يتأخر، وحين ينشغل قلبي لعدم وصول رسائله الصغيرة.
هل كان محتما هذا الفراق!؟
أم أن البدايات غير المنطقية لاتصل إلى نهايات منطقية؟ ومن قال إن الحب يعرف المنطق، من قال إننا حين تسقط قلوبنا منا يتوجب علينا أن ننحني لالتقاطها!؟
هل كان محتما هذا الفراق!؟
أم أن البدايات غير المنطقية لاتصل إلى نهايات منطقية؟ ومن قال إن الحب يعرف المنطق، من قال إننا حين تسقط قلوبنا منا يتوجب علينا أن ننحني لالتقاطها!؟
كل ما أعرفه أن القلوب التي تقع في الحب، هي ثمار هذه الحياة اليانعة التي شبعت من التغذي على الغصن وآثرت أن تكتفي بحلاوة النضوج.
كل ما أعرفه أن السقوط في الحب اعتلاء. وأن الاعتراف به فضيلة كالذنب الذي لا يرجو المغفرة. وأن النهايات الحزينة هي حتمية الوجود الذي بدأ يوم سقط آدم مع حوائه من الجنة.
.
*روائية من سورية
*اللوحة للفنانة عبير كريمو- سورية