بري: لن نتهاون بمواجهة محاولات تسلل عملاء للبنان والتطبيع بالنسبة لبعض العرب عادي !
|| Midline-news || – الوسط …
أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، عن استغرابه “اللهجة الّتي استخدمها السفير اللبناني في واشنطن غابي عيسى، في التعامل مع ردود الفعل على ظهور العميل عامر الفاخوري في أحد استقبالات السفارة اللبنانية”، مشدّدًا على أنّ “السفارة اللبنانية في واشنطن يجب أن تكون مفتوحة أمام الجميع، إلّا العملاء. هذا أمر لا يمكن التساهل فيه”.
ونبّه، في حديث إلى صحيفة “الجمهورية”اللبنانية، من أنّ “هناك منحى، على ما يبدو، لتنظيف ملفات عشرات العملاء الآخرين”، محذِّرًا من “خطورة أيّ محاولة من هذا النوع”، مركّزًا على “أنّه لا يمكن القبول بها”.
وأكّد أنّ “حركة أمل” لن تتهاون بتاتًا في مواجهة محاولات تسلّل العملاء إلى لبنان، ولن تقبل منحهم أيّ تسهيلات أو أسبابًا تخفيفيّة”، لافتًا إلى أنّ “الإمام السيد موسى الصدر كان يشدّد في أدبيّاته على ضرورة عدم إزالة الحاجز النفسي مع العدو الإسرائيلي، وبالتالي نحن لن نسمح بإزالة هذا الحاجز تحت أيّ شعار ومهما كانت الذريعة”.
وأوضح بري أنّه يصدّق بيان قيادة الجيش اللبناني الّذي شرح ملابسات الصورة الّتي جمعت قائد الجيش العماد جوزيف عون مع الفاخوري في السفارة اللبنانية في العاصمة الأميركية، ونفى وجود أيّ معرفة مسبقة بينهما، “لأنّه يحصل في المناسبات العامة التقاط كثير من الصور بشكل تلقائي”.
كما لاحظ بري “كيف كان مجرّد الالتقاء بالإسرائيلي، ولو مصادفة، غير مقبول ، أمّا اليوم فصار التطبيع بالنسبة إلى بعض العرب عاديًّا. ويا للأسف”.
ومازالت قضية العميل الإسرائيلي اللبناني” عامر الياس فاخوري” المعروف بجزار الخيام تشغل الساحة السياسية والأمنية والشعبية في لبنان ، وهي قضية بدا فيها صوت الشارع هو الأعلى رفضا لدخوله لبنان عبر مطار رفيق الحريري ..مطالبا بمحاكمته باعتباره مسؤولاً عسكريا في جيش أنطوان لحد التابع لإسرائيل في جنوب لبنان ومسؤول عن معتقل الخيام وعن تعذيب الاسرى.
-المصدر:وكالات