العناوين الرئيسيةدولي

الولايات المتحدة والصين تتوصلان إلى “اتفاق المرحلة الأولى” لإنهاء الحرب التجارية

|| Midline-news || – الوسط …

أعلنت الولايات المتحدة والصين، اليوم الجمعة، التوصل إلى “اتفاق المرحلة الأولى” لإنهاء الحرب التجارية المشتعلة بين البلدين.

وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تغريدتين نشرهما على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “اتفقنا على صفقة كبيرة جدا للمرحلة الأولى مع الصين. وهم وافقوا على إجراء تعديلات هيكلية كثيرة وشراء كميات ضخمة من منتجات الزراعة والطاقة والبضائع الصناعية إضافة إلى أشياء عديدة جدا”.

وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستبقي رسوم 25% المفروضة على بعض السلع الصينية، مع الحفاظ على رسوم 7.5% على معظم البضائع”، لكنه أكد مع ذلك أن بلاده قررت عدم تطبيق الرسوم الجديدة، التي كان من المخطط فرضها يوم 15 ديسمبر، في ظل التوصل إلى هذه الصفقة.

وأفاد الرئيس الأمريكي بأن إدارته ستبدأ “المفاوضات حول اتفاق المرحلة الثانية فورا بدل انتظار انتخابات 2020″، وختم سيد البيت الأبيض بالقول: “هذه صفقة مذهلة بالنسبة للجميع. شكرا لكم!”.

من جانبه، أكد نائب وزير التجارة الصيني، فان شوفين، أن “الصين والولايات المتحدة حققتا، على أساس المساواة والاحترام المتبادل، توافقا حول الجزء الأول من الاتفاق التجاري”، موضحا أن هذه الصفقة “تتكون من 9 بنود تشمل حماية الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا وقطاع الزراعة والمنتجات الغذائية”.

بدوره، ذكر نائب وزير المالية الصيني، لاو مين، أن “الولايات المتحدة تعهدت بإلغاء جزء من الرسوم المرتفعة المفروضة على السلع من الصين”، مضيفا: “نأمل في أن تفي بوعودها”.

وتابع المسؤول الصيني: “نحن من جهتنا سنتخذ إجراءات مماثلة ونخطط للتخلي عن الخطة الأولية بشأن فرض رسوم مرتفعة يوم 15 ديسمبر”.

وأشار إلى أن التخلي المتبادل عن فرض رسوم إضافية سينعكس إيجابيا على العلاقات التجارية الاقتصادية بين البلدين.

وأشار لاو مين إلى أن الطرفين مستمران في بحث مكان ووقت التوقيع رسميا على الاتفاق، فيما شدد على أن تأجيج النزاع في القطاع التجاري الاقتصادي لا يخدم مصالح أي من الصين أو الولايات المتحدة، بينما سيضر تصعيد التوتر كلا البلدين بشكل ملموس.

وهذا الاتفاق يمثل نتيجة عملية أولى للمفاوضات الأمريكية الصينية الجارية لإنهاء “الحرب التجارية” المشتعلة بين البلدين منذ 17 شهرا، والتي أدت إلى تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي وخفض مستوى الدخل والاستثمارات للشركات في العالم برمته.

المصدر: RT + وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك