الهدنة في الريف الدمشقي ..تعود في يومها الرابع بعد اختراقات وغياب للتصريحات السياسية
|| Midline-news || – الوسط ..
قبل الهدنة لايشبه مابعدها في سورية ميدانياً وسياسيا واعلامياً ايضا حيث اعلن وقف النار مع بدء السنة الجديدة ثم غابت الأخبار والتصريحات السياسية عن مشهد الهدوء في سورية والذي يدخل يومه الرابع بعد اعلان الهدنة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة عدا تنظيمي “داعش” و ” جبهة النصرة ” وجميع الميلشيات المسلحة التي تأتمر بهما , ولاندري لماذا غابت التصريحات السياسية عن مشهد الهدنة التي دعا اليها كل قادة وساسة العالم ثم انصرفوا عن التعليق عليها وعلى جدواها باستثناء تمهيدها للمفاوضات في الأستانة ربما هو رأس السنة خطف الأضواء ولكن لو كانت الأجواء السياسية في صالح الغرب لما غابت الألسنة عن سورية
المصادر المحلية السورية تابعت ايام الهدنة في الريف الدمشقي حيث سجل اليوم الأول نوعاً من الثبات في غوطة دمشق الشرقية ،الذي سبقه يوماً حافلاً بقصف العاصمة وضواحيها بعشرات القذائف الصاروخية وقذائف الهاون من قبل المجموعات المسلحة، حيث خلّفت عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وأضراراً مادية كبيرة.
وقد شهد اليوم الثاني خروقات كثيرة متمثلة بقصف المسلحين مواقع الجيش السوري في جبهة الميدعاني-حزرما وقنص على دشمه في حرستا واستهداف نقاطه بالرشاشات المتوسطة وقذائف الهاون على جبهة الأتستراد الدولي ومخيم الوافدين ،كمل سُجِل استشهاد جندي سوري على جبهة الريحان إثر قصف بقذائف الهاون نفذه المسلحين، وقد قوبلت هذه الخروقات بضبط نفس كبير من قبل الجيش والرد على مصادر النيران في بعض الأحيان.
وفي تطور عنيف في اليوم الثالث قصفت المجموعات المسلحة الأحياء السكنية في ضاحية الأسد بأربع قذائف هاون واستهدفت مواقع الجيش في محيط الأتستراد بمزارع دوما ومحيط مشفى الشرطة بالرشاشات المتوسطة واندلع اشتباك متوسط الشدة بمزارع حزرما إثر خروقات متكررة من قبل المسلحين واستهدافهم مواقع الجيش المتقدمة.
بينما حافظ اليوم الرابع حتى اللحظة على هدوء شبه تام في معظم الجبهات تخلله بعض الاستهدافات لمواقع الجيش برصاص القنص والبنادق في محيط الأتستراد الدولي وجبهة حزرما حيث قوبل بالمثل.