|| Midline-news || – الوسط …
الحبُّ أيها البلد الغني
الذهاب نحوك
مثل العودة من متاعبنا،
الطواف حولك
مثل الطوفان بين يديك..
الموت من أجلك
مثل الموت من أجل أي إله آخر
إله شديد و متوار
لا نراه
وهو يصنع حياتنا الجديدة
من التكرار!
***
هذا نهار كاف
لأعيش به كل حياتي المقبلة
آكل و أنام
و أحبك و أندم
و أموت ..
نهار كاف لأخبرك في الوقت الضائع
أن يدي باردتان
لكن الأبد دافئ تماماً،
أن العراق
يجهش بالبكاء عندما
ننام جميعاً
وسوريّا تلتهبُ
عندما تتعطل الأمطار!
*شاعر من العراق
*(اللوحة للفنانة التشكيلية مفيدة الديوب- سورية)