اقتصادالعناوين الرئيسية

المـركـــزي: لا صحـــة لـمـــا يُشـــاع عن تغييــــر ســـعر صـــرف النشـــرة الرســــمية ؟!

|| Midline-news || – الوسط …

اوضح  مصرف سورية المركزي  الكثير من الاستفسارات والتساؤلات التي وردت إليه حول تغييره نشرة سعر الصرف الرسمية التي يصدرها بشكل دوري، مبيناً بأن لا صحة للأنباء المتداولة على صفحات التواصل الاجتماعي المعارضة والتي تتم إدارتها من خارج سورية وفق أجندات خارجية تتسق والحرب الاقتصادية التي تشن على سورية كما الحرب التي تشنّ عليها في كل المجالات مستهدفة الشعب والدولة، والتي تشير «أي الانباء المتداولة على صفحات التواصل الاجتماعي المعارضة» إلى تغيير سعر صرف النشرة الرسمية أو تقوم بنشر سعر مخالف لسعر الصرف الرسمي، حيث أكد مصرف سورية المركزي في هذا السياق أنه ينشر يومياً النشرة الرسمية لأسعار صرف العملات الأجنبية على موقعه الالكتروني وعلى صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وكان مصرف سورية المركزي قد أكد في وقت سابق في إطار مكافحته للحملة التي شنّتها بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي المُدارة من الخارج أن عامل المضاربة موجود ويلعب دوراً كبيراً في تذبذب سعر الصرف، مشيراً إلى أن هذه الحملات عبارة عن حملات تقوم بها بعض الصفحات والجهات التي لها مصالح في رفع سعر الصرف أملاً منها بتحقيق مكاسب كبيرة، بالنظر إلى اعتياد البعض على آلية عمل لدى المركزي في حال ارتفاع سعر الصرف – لدرجة تخلق فجوة بين السعرين الرسمي والموازي- تقوم على تحريك نشرة الأسعار ورفع سعر الصرف في النهاية لتقليص هذه الفجوة، وتكون النتيجة ضخ كميات كبيرة من القطع الأجنبي في السوق، في حين أن لدى المركزي سياسة مختلفة هي توظيف موجودات الخزينة من القطع لتأمين احتياجات المواطن والاقتصاد الوطني وتخفيض تكاليف الإنتاج بالنسبة للاقتصاد الوطني، أي إنه غير معني بلعبة الاستدراج التي يقوم بها البعض لاستنزاف قدرات الاقتصاد الوطني.
كما كان المركزي قد أوضح أن آلية التعاطي مختلفة قياسا بما كان الآخرين قد اعتادوا عليه في سياسات المركزي من المضاربين والمتلاعبين، وكما كان حال التدخل في سوق الصرف للجم ارتفاعه يقوم على ضخ مئات ملايين الدولارات، فإن التعاطي اليوم اختلف، أي إن مفهوم التدخل اليوم مختلف لدى المركزي ولا يعني استنزاف احتياطياته من القطع بل على العكس من ذلك تماماً، فالمركزي حريص من خلال السعر الرسمي على تمويل احتياجات المواطن وتمويل المستوردات من احتياجات أساسية ومستلزمات الإنتاج وتمولها بأقل تكلفة ممكنة، رغم ما يشكله ذلك من عبء غير هيّن، مجدداً التأكيد أنه يمول المستوردات بسعر 435 ليرة للدولار هادفاً من خلال ذلك إلى تخفيض الأعباء المعيشية للمواطن عبر تخفيض التكاليف.

المصدر صحيفة الثورة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك