الفصائل الأجنبية تصوب سلاحها على اتفاق “سوتشي” في إدلب
|| Midline-news || – الوسط ..
قال مصدر عسكري أن مسلحو أجناد القوقاز المنتشرون بالقرب من نقطة المراقبة التركية في الصرمان بريف إدلب قالموا بالاعتداء على مواقع الجيش السوري ببلدة كفريا، وذلك بعد نقلهم أسلحة وذخائر إلى المنطقة منزوعة السلاح.
وكشف المصدر “إن مسلحي تنظيم “أجناد القوقاز” المنتشرين بالقرب من النقطة التركية في بلدة الصرمان، قاموا باستهداف مواقع الجيش السوري في بلدة كفريا شرق إدلب بالرشاشات الثقيلة مما دفع قوات الجيش للرد على مصادر إطلاق النيران، مستهدفة مواقع المسلحين وتحركاتهم حيث تطور المشهد الميداني إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين دون أن ينجم عن ذلك أي تغيير بخارطة السيطرة”.
في الغضون، شهدت جبهة سهل الغاب تصعيدا من قبل مسلحي الحزب الإسلامي التركستاني ولواء صقور الغاب، حليف جبهة النصرة، على محاور السرمانية والمشاريع، ومحيط بلدة الحواش، حيث عمل المسلحون على نقل عتاد وذخيرة قبل استهدافهم لنقاط الجيش السوري القريبة، ما دفع القوات السورية إلى توجيه ضربات مدفعية مركزة استهدفت مواقع المسلحين، دمرت ثلاثة من هذه المواقع، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين.
ونقلت مصادر محلية عن قائد ميداني سوري قوله: إن المجموعات المسلحة لا تزال تعمل على تحصين مواقعها ونقل أسلحة وأعتدة وذخائر إلى جبهات القتال في المنطقة منزوعة السلاح بالإضافة إلى استمرار استهدافها لمواقع الجيش السوري بشكل شبه يومي، موضحا أن القوات السورية على أتم الاستعداد لأي تصعيد عسكري على هذه الجبهات وبأي وقت كان.
وينتشر “أجناد القوقاز”، وهم مقاتلون متطرفون منحدرون من دول تقع على الحد الفاصل بين أوروبا وآسيا مثل أذربيجان وأرمينيا وجورجيا والشيشان، في إدلب وريفها، وتقدر أعدادهم بآلاف المقاتلين ، فيما يشكّل التركستان الصينيون أبرز المسلحين المتواجدين في إدلب .
وكالات