العثور على 30 جثة على الأقل في نهر بين السودان وإقليم تيغراي الإثيوبي
|| Midline-news || – الوسط …
عثرت سلطات ولاية كسلا شرقي السودان، على 50 جثة لأشخاص من ضحايا الحرب في إقليم “تيغراي” الإثيوبي، طافية في نهر “سيتيت” على الحدود بين البلدين، وفق إعلام دولي.
جاء ذلك وفق ما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية مساء الاثنين، عن مسؤول سوداني لم تسمه، فيما لم يصدر تعليق فوري من جانب السلطات حول الأمر.
وأضاف المسؤول السوداني، بحسب الوكالة، أن “بعض الجثث مصابة بعيارات نارية أو مقيدة اليدين”.
و ذكر طبيب شاهد الجثث ، لوكالة أسوشيتيد برس: إن بعض الجثث تحمل علامات على الوجه تشير إلى أنها من عرقية تيغراي.. مضيفا: “رأيت الكثير من الأشياء البربرية، ضرب البعض بفأس.”
فيما أكد اثنان من العاملين الصحيين الإثيوبيين في منطقة حمدييت الحدودية السودانية رؤية الجثث التي تم العثور عليها في نهر سيتيت”.
وينبع النهر من الهضبة الإثيوبية ويعرف هناك بـ”تكازي”، ويتجه إلى الغرب حتى يدخل السودان ويسمى “سيتيت”، ويلتقي بنهر عطبرة داخل الأراضي السودانية .
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أن 94 لاجئا جديدا من إقليم “تيغراي” وصلوا الاثنين، إلى منطقة باسندة في القضارف الحدودية مع إثيوبيا.
وأضافت أن العدد الكلي من اللاجئين الذين وصلوا الحدود في منطقة باسندة وصل إلى 900.
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.
وفي 28 من الشهر ذاته، أعلنت إثيوبيا، انتهاء عملية “إنفاذ للقانون” بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين.
غير أن قوات تيغراي استعادت السيطرة في يونيو/ حزيران الماضي، على جزء كبير من الإقليم بما في ذلك عاصمته ميكيلي، وأعقب ذلك تقدمات ميدانية في عدة جبهات في ظل تراجع القوات الإثيوبية وإعلان الحكومة وقف إطلاق النار من جانب واحد “لأسباب إنسانية”.
المصدر: وكالات