سورية

السيناتور أمريكي بلاك : جهاز MI6 البريطاني يحضر لمشهد كيماوي استفزازي في سورية

|| Midline-news || – الوسط:

بعيد لقائه بالرئيس السوري بشار الأسد، حمل سيناتور أمريكي دولة ثالثة من حلفاء الولايات المتحدة المسؤولية عن الوقوف وراء التحضيرات لاستفزاز كيميائي جديدة في محافظة إدلب السورية.

واتهم العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية فلوريدا، ريتشارد بلاك، الخميس الماضي في حوار خاص مع قناة “الميادين” التي تتخذ من بيروت مقرا لها، اتهم جهاز الاستخبارات البريطاني MI6 بالتحضير لاستفزاز كيميائي جديد في إدلب.

وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من عقد بلاك البالغ من العمر 74 عاما، وهو من قدامى المحاربين المقلدين بالميداليات في حرب فيتنام وعمل سابقا كمحام في البنتاغون، اجتماعا مع الأسد في دمشق، وذلك للمرة الثانية خلال الحرب السورية.

وقال: “أصبحنا على علم، قبل أربعة أسابيع، بأن جهاز الاستخبارات البريطانية بدأ بالعمل على تحضير لهجوم كيميائي مركب، من أجل إلقاء اللوم على الحكومة السورية وتحميلها المسؤولية، واستخدام هذا الموضوع من أجل إنقاذ “القاعدة” (في إشارة إلى مسلحي “هيئة تحرير الشام” التي تشكل “جبهة النصرة” الإرهابية عمودها الفقري).

وشدد السيناتور على أنه يدرس موضوع الاستفزازات الكيميائية في سوريا منذ سبعة أعوام، قائلا إن الحكومة السورية لا تتحمل المسؤولية عن أي حالة من حالات استخدام الكيميائي في البلاد.

وفي تصريحاته اللاحقة إلى صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية يوم الجمعة الماضي، أوضح بلاك أن الاستخبارات البريطانية لا تنوي تنفيذ الاستفزاز بنفسها، لكنها تصدر توجيهات إلى المسلحين بهذا الخصوص.

وذكر السيناتور أن بعض الهجمات الكيميائية المزعومة في سوريا كانت في الواقع مسرحيات أخرجتها بريطانيا بدعم من قوات الدفاع المدني المعروفة بـ” “الخوذ البيضاء”.

وأوضح: “أستطيع القول إنهم (الاستخبارات البريطانية) لم يحضروا لهجوم واقعي بل لمزيف، حيث يجري إجلاء السكان من بلدة، وثمة لديهم عناصر متدربون ينتحلون صفة ضحايا الاعتداء باستخدام الغاز السام.. والمخطط يقضي باستغلال “الخوذ البيضاء”، وهم متورطون دائما في هذه حالات الخداع سيئة السمعة”.

من جانبه، نفى مسؤول في الخارجية الأمريكية قطعيا ما ورد في هذه التصريحات للصحيفة، مجددا اتهام واشنطن للحكومة السورية باستخدام الكيميائي أكثر من مرة، وشدد على أن التحذيرات الروسية من التحضيرات لاستفزاز كيميائي جديد في إدلب تفتقد إلى المصداقية، ولا أساس لها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك